في الإنتماء للوطن والولاء لقائده الملك عبدالله الثاني إبن الحسين خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قصة وطن، وفي عمان توأم القدس تغنَّى الشعراء، ورسموا فارسها الملك عبدالله الثاني بأبهى الألوان ، فكانت الصورة الجميلة لعمَّان وفارسها في عيون العمانيون ، وإنتقلت هذه الصورة الرائعة إلى مختلف محافظات الوطن، حتى سكن الملك عبدالله الثاني قلوب الأردنيين.
عمان التاريخ، عمان المجد والإباء هي توأم القدس وعاصمة الإباء والشموخ، القلب النابض للعرب، فيها تتجلَّى قصة وطن، عشِقَ فيها الشعب مَلِكاً تربَّع على قلوب مواطنيه ، ملك هاشمي حلَّق بشعبه إلى عنان السماء، بالمجد ، الإباء والشموخ.
فهذه عمان فخر العرب، وفارسها الملك عبدالله الثاني أمينها والأمة، مجدها وفخرها ، وصانع أمجاد الأمة، حمل الرسالة الهاشمية العربية المصطفوية بإخلاص وأمانة، بإرثٍ ملكي هاشمي، ليصنع تاريخ الأمة من جديد ، ويُعيد لها هيبتها، مجدها وفخرها، بشموخ وإباء ، بثبات وإصرار، لا تأخذه في الحق لومة لائم، ملك للشموخ شموخاً، وللإباء إباءاً .
حمى الله الوطن وقائده وشعبه.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.