2025-04-30 - الأربعاء
إختتام برامج وفعاليات وتنظيم زيارات أنشطة متنوعة في مديرية شباب إربد nayrouz الجامعة الهاشمية تنظّم يوماً بيئياً مفتوحاً nayrouz إطلاق حملة "صيف آمن" في جرش nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي nayrouz إطلاق المسارات الثقافية السياحية في العقبة nayrouz تخريج أولى دورات الاتصال والتواصل والقياس والتقييم في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لعام 2025 nayrouz مواصلة فعاليات برنامج التجارة الإلكترونية في جرش nayrouz تقديرًا لجهودهم في دعم التعليم.. تربية جرش تكرّم ممثلي وسائل الإعلام nayrouz مدير تربية عجلون في جولة تفقدية لمدارس صخرة nayrouz أكبر حرائق في تاريخ "الكيان" تخرج عن السيطرة والشاباك يحقق بالأسباب nayrouz القنصل المصري في العقبة يطّلع على أوضاع العمالة المصرية في الطفيلة nayrouz الأمير الحسن يؤكد أهمية التوصل إلى آلية للتعاون الإقليمي من أجل الأمن والإستقرار nayrouz دائرة الجراحة العامة تعقد ورشة عمل بعنوان "بناء وتجهيز غرف العمليات الحديثة" nayrouz وفود عربية ودولية تطلع على تجربة الأردن بتطوير الخدمات الحكومية nayrouz الجامعة الهاشمية..تفوز بالمركز الأول في مسابقة لحفظ التراث nayrouz وليد سعد ينشر صورته مع زوجته ويعلق: زوجتي الأولى والوحيدة في عمري nayrouz الضّمان الإجتماعي: 1.6 مليون مشترك فعّال بمظلة الحماية الإجتماعية nayrouz السلامة المرورية": إجراءات فورية للحد من الحوادث على شارع البتراء بإربد nayrouz إفتتاح معارض "التربية الرياضة والتراث" في الكرك nayrouz الملك يهنئ رئيس الوزراء الكندي بفوز حزبه في الإنتخابات nayrouz

الخصاونة يكتب: من حق طلبتنا تأمين مدرسين أكفاء لهم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 نيروز الاخبارية :
د.انيس الخصاونة


تتفاعل قضية حملة الدكتوراه المتعطلين عن العمل، وتزداد ضغوطهم على وزارة التعليم العالي والنافذين في الحكومة وكذلك على إدارات الجامعات الرسمية لاستيعابهم في التعليم الجامعي. يبلغ عدد حاملي الدكتوراه من المتعطلين عن العمل حسب الإحصائيات المتاحة (350) شخص أكثر من 92% منهم في تخصصات إنسانية.استطاع هؤلاء تنظيم أنفسهم واستخدام المنصات الإعلامية لممارسة الضغط على الحكومة في الوقت الذي لا ترغب فيه هذه الحكومة أو غيرها أزمات إضافية أو وقودا لحراك سياسي امتد على مدار سنوات.

نعم نعتقد أن من حق حملة الدكتوراه البحث عن فرص عمل ووظائف يعتاشون منها ،ولكن أعتقد أنه ليس بالضرورة أن تكون الجامعات الرسمية ، أو حتى الخاصة هي المكان الأنسب لهم جميعا.فكثير من الزملاء من حملة الدكتوراه حصلوا على تعليمهم وشهاداتهم من جامعات بطريقة الانتساب ولم يدرسوا مادة صفية واحدة ،وإنما اقتصر تعليمهم على كتابة رسالة الدكتوراه مما لا يضمن أن هؤلاء قد تم تأهيلهم بالشكل الصحيح ليكونوا مدرسين في الجامعات في حين يمكن أن يكونوا ملائمين للعمل في مؤسسات إدارية غير تعليمية أخرى. نسبة ضئيلة من حملة الدكتوراه وربما لا تتجاوز 5-10% يمكن أن يكونوا مؤهلين ويمكن استيعابهم إذا كان هنالك حاجة في الأقسام والتخصصات في الجامعات الرسمية.

كثير من الزملاء من حملة الدكتوراه المتعطلين عن العمل ومن مؤازريهم يركزون في تقديم قضيتهم على أنهم مواطنون أردنيون ومن حقهم العمل بالجامعات وهذا لا ينكره أحد ،ولكن ألا تعتقدون يا سادة بأن الطلبة في الجامعات ،وهم سبب وجود هذه المؤسسات التعليمية وسبب استمرارها، ألا تعتقدون أن هؤلاء الطلبة هم أيضا أردنيون ويستحقون أن نؤمن لهم أفضل الكفاءات من المدرسين المؤهلين! ألا تعتقدون أن المدرس الذي لا تتوفر فيه الكفاءة يستمر في التدريس ويخرج آلاف الطلبة ممن يعوزهم القدرات والمهارات اللازمة! كيف يستوي الأمر ونحن نتحدث يوميا ومن خلال الخطط الإستراتيجية للجامعات وخطط وزارة التعليم العالي عن جودة مخرجات التعليم في الوقت الذي تمارس فيه ضغوط على الجامعات لتعيين المئات من حملة الدكتوراه الذين اختاروا هم بأنفسهم متى يكملون دراساتهم العليا ،وفي أي تخصصات ،وفي جامعات كثير منها ربما لا تتوفر فيه مستويات مقبولة من التعليم العالي! المعايير التي وضعتها وزارة التعليم العالي والتي تستخدمها لأغراض معادلة الشهادات لا تضمن بالضرورة أن خريجي الدراسات العليا من الجامعات العربية والأجنبية ملائمين للتدريس الجامعي ،فهذه المعايير تركز على الإقامة لشهور محددة في الدولة التي حصل الطالب على شهادة من إحدى جامعاتها وهذه الإقامة لا تضمن بالضرورة أن يدرس الطالب أي مادة عملية.

وقبل أن أختم فإن اتخاذ الأساتذة العرب الذين يعملون في جامعاتنا الرسمية ذريعة وسببا للبطالة في حملة الدكتوراه من الأردنيين، فإننا نقول بأن هؤلاء ليسوا عمالا ولا حرفيين ولكنهم أساتذة ومعظمهم حاصل على رتبة الأستاذية في تخصصاتهم ،وتم استقدامهم وفق معايير الإعلان والتنافس ووفق حاجات الجامعات.أنا أعتقد بأن عملية إحلال الأردنيين المتعطلين عن العمل محل المدرسين العرب في جامعاتنا فيه ظلم كبير للطلبة وللتعليم العالي.التعليم ليس وظيفة ولكنه رسالة وينبغي أن نتعامل معها على هذا الأساس ، ولا نمكن أحد من الولوج في هذه العمل إلا من توفر فيه الحد الأدنى من الكفاءة والقدرة على التدريس والبحث العلمي. أخيرا أكرر بأن المتعطلين عن العمل من حملة الدكتوراه هم أردنيين ويستحقون أن نجد لهم عملا ولكن ليس بالضرورة في الجامعات ،إلا من تثبت كفاءته. طلبتنا في الجامعات أردنيون أيضا وعلى إدارات الجامعات أن تدافع عن حقوقهم وأبرز هذه الحقوق تأمين مدرسين مؤهلين وليسوا فقط من حملة شهادات الدكتوراه
whatsApp
مدينة عمان