معالي الفريق أول الركن المتقاعد مشعل الزبن " لمثلكم ترفع القبعات "لانجازاتكم العسكرية..
نيروز الاخبارية : خليل سند العقيل الجبور.
فنقول في حضره معالي الفريق أول الركن المتقاعد مشعل محمد الزبن، أحد أبناء #القوات_المسلحة_الاردنية الذي نشأ في أحضان المدرسة الهاشمية فرضع الإنتماء والولاء للوطن حبا وسلوكاً ومنهحا فاجاد وابدع وانجز وقد انعكس ذلك على شخصيته ومهاراته القياديه في إدارة المواقع العسكرية التي تولها فأزهرت جميع المواقع بادارته وحنكته خططاً استراتيجية في بناء الثقافة العسكرية علما وتدريبا، فقد عمل منذ بداية حياته العملية كضابط دروع واشترك في عدة دورات داخلية وخارجية ومن أهمها كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، وكلية الحرب الملكية الأردنية وكلية الدراسات الدفاعية الملكية في المملكة المتحدة كل ذلك شكل ملامح شخصيته القياديه. فكان القامه القيادية التي زرعت في تراب الوطن الغالي أشجار عطاء رواها بحبات من عرقه فأزهرت بعنفوان لتعانق شمس الكرامة و التضحية ، وقد تعطرت برائحة العطاء ، واعطت وتجذرت بثبات لتقاوم رياح الأعاصير ، ونامت في ظلالها ورود الأمن والامان التي يفوح منها عبق الحدود المحفوظة من شر كل متسلل وغاشم على ارض الوطن ، فصنعتم جدار صد وحماية ضدّ من يحاول التطاول على آمن وأمان أبناء الوطن والذي يعتبر من المحرمات في عقيدة معالي الباشا مشغل الزبن.
وحين نستذكر الرجال الأوفياء الذين تربوا في مدارس بني هاشم واثمرت فيهم هذه التربية ذات الأصول الدينية والقيم الإنسانية النبيلة في إلاصلاح والحرفية في أعداد الخطط والبرامج التدريبية في المجالات العسكرية، نستذكر معها مسيرة معالي الفريق أول الركن المتقاعد مشعل الزبن الذي أمضى خمسة واربعين عاما من التضحية والعطاء، فتعلم منذ اليوم الأول في مدارس الهاشميون أبجديات معرفية بأن حب الوطن واجب وحماية حدوده عقيدة وإيمان ، فنرى دوما بهيئته الأشخاص الملهمين الذين نشعر معهم بالثقة والحماس والفخر بالعمل إلى جانب من يعمل معهم وتحت امر قيادتهم، فليس هناك أفضل من أن تكون ضمن فريق يقوده شخص يتمتع بالثقة والرجولة وإنسان بذل وأعطى الكثير من مسيرته الجندية والقيادية وقدم الغالي والرخيص أثناء خدمته فقد انتمى للجيش بشرف وامانه وعطاء وخرج منه رافعا الهامة عاليا، فنقول لكم يا معالي الباشا بأن ثوب الرجولة لا يليق إلا بكم. هكذا أنتم الأوفياء ممن سطر مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين عانقوا بهامتهم الجبال الشامخة وقمم المجد العالية ، وسطرتم عبر مسيرتكم المشرقة والمشرفة العديد من مواقف الرجولة وقدمتم صفحات تخلد في سفر المجد تقود الأجيال إلى درب البطولة والتضحية والفداء ليسيروا عليها بخطى واثقة نحو تحقيق النصر والعزة والكرامة، فرتفعت رايات الوطن بكم
فبهؤلاء الرجال نري الشموخ ويعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن ويتمدد، وتصبح مسيرة الأوطان التي تعبق الحرية متجددة لتعيد للأجيال أمجادهم وتبني لهم وطن العز والكبرياء وتصوغ لهم التاريخ ملاحم البطولة والفداء وموقع الريادة عبر الزمن الماضي والزمن الحاضر عبر تاريخ الأمجاد المسطرة بالتاريخ المشرف أمثالكم والذين صنعوا من أشعة الشمس فرحا َوزهوا لأبناء الوطن.
نعم... مشعل باشا الزبن رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية ، فهو أخ وأب وقائد روحي لجميع رفقاء السلاح إنه بالفعل شخصية اردنية عظيمة من رجالات قواتنا المسلحة الباسلة لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام ، شخص تمنحه الأيام والتاريخ ومع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان. وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.. بهذا اليوم نقول للفريق اول الركن الزبن، بعد خمسة واربعين عاما من العطاء، ان في النفس احاسيس عجزت الكلمات عن وصف ما فيها لما قدمتم لتراب هذا الوطن، لتبقى شمس الوطن مشرقه كأشراقة إنجازاتكم في التضحيات لتبقى رأية الأردن عالية الذكر في كل المحافل الدولية تحمل صنائع المجد لرجالاته الابطال الذين صنعوا من الزعامه عنوان لأسم الأردن على الخارطة الدولية كأمثالكم معالي الباشا مشعل الزبن، فمهما اجتهدنا في وصف مناقبكم ؛ فلن نستطيع الإحاطة بجليل مآثركم لأنها كثيرة ولا نستطيع أن نضع لها نقطة النهاية خوفا من إنقاص حقكم في الوصف، فأي مبدع لن تكون لديه البراعه الفنية والبلاغه اللغوية في توصيف إنجازات كم عالية القدر التي أعلت من المستوى الحرفي لأداء القوات المسلحة الأردنية والتي يشهد لها القاصي والداني بحرفيتها في ميادين القتال التي جعلت للقوات المسلحة الاردنية علامة فارقة في البراعه القتالية بين جيوش العالم.
وبهذه المناسبة التي نفتح بها صفحة من صفحات أهل المجد في الخدمة العسكرية، نتوجه إليكم بكلمات تحمل عنفواناً وشموخاً وشكر لسنوات البذل والعطاء ، سنوات في خدمة الوطن وحدوده المقدسة في ظل القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين أعز الله ملكة . ولم تنتهي مسيرة الرجال حين اختاركم جلالة الملك مستشارا للشؤون العسكرية لتستمر قافلة العطاء بكم. فبكل امنيات الخير والعطاء نبثك التهاني والتبريكات لشجاعتكم التي يعرفها الكثيرين والتضحيات التي قدمتها في سبيل اعلاء راية الوطن عاليا تعانق نجوم السماء فخراً وعزا بعظيم انجازاتكم ومآثركم التي يُحكى ويُغنى بها في مجالس العظماء الكبار أمثالكم
فإلى معالي الفريق أول المتقاعد مشعل الزبن حفظه الله ورعاه نقول بكل فخر. لمثلكم ترفع القبعات ، وبوركت جهودكم التي لا يمكن لها ان تفتر ، وبوركت سواعدكم التي بنت وتعالى مجدها في ميزان الرجال الأوفياء.... فهذه هي مدارس بني هاشم ولاده من الأسود الأبطال التي تزهو بهم ميادين القتال وتعلو بهم رايات الوطن فخراً وعزا.