2025-04-10 - الخميس
المساعيد يتفقد سير اختبار "بيزا" في مدرسة سما السرحان الثانوية للبنات nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1598 بلاغا خلال الساعات الماضية nayrouz الفلكي الكويتي بدر العميرة الصيف القادم شديد الحرارة" nayrouz 1522 شهيدا بغزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي nayrouz "يونا" ينظم ورشة عن الريبورتاج المصور لوسائل الإعلام nayrouz بورصة عمان تغلق على ارتفاع nayrouz كنعان: "اليونسكو" تجدد رفضها استهداف الاحتلال للقيمة الثقافية الاستثنائيّة للقدس nayrouz الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي يلقي محاضرة عن التحكيم الرياضي في الجامعة الأردنية عمان - nayrouz قصبة عمان تستضيف الورشة التوعوية بعنوان تمرين درب الأمان nayrouz المدير التنفيذي للأردنية للسيارات: باها الأردن 2025 يروّج سياحيا للعقبة ووادي رم nayrouz الطالبة المحاسنة تفوز بلقب فارس التحدي العربي nayrouz مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن مؤسسة ولي العهد نموذجًا nayrouz مدير تربية الموقر في زيارة تفقدية لمدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية المختلطة nayrouz اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني nayrouz "العمل" و"الإحصاءات" توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة الدراسات والتحليلات nayrouz شديفات يتفقد مدارس الزرقاء الأولى ...صور nayrouz مدير مهرجان جرش يلتقي السفير الكويتي nayrouz الحوثيون: 3 شهداء مدنيين في غارات أمريكية على صنعاء nayrouz وزارة الصناعة والتجارة: أسعار القهوة خاضعة للعرض والطلب ولا نتدخل بأسعارها nayrouz براءة المتهم الوحيد بقضية القتل بعد انتهاء مباراة نادي الفيصلي ونادي الوحدات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 10 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاجة عليا عبد ابو حسون nayrouz الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة عيد زعل الكنيعان الفايز nayrouz أبناء المرحوم الحاج مصطفى بني هذيل يعزون قبيلة بني صخر بوفاة عيد الفايز nayrouz وفاة المربي الإستاذ احمد نادي السابل بني خالد "ابو قصي" nayrouz العميد فهد أبو وندي يشارك بتشييع جثمان الشرطي أحمد الغويري في الزرقاء. - صور nayrouz هيام نويران فزاع العواملة في ذمة الله nayrouz ينعى وزير الداخلية مازن الفراية، وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز. nayrouz الشيخ نواف القمعان الزبن ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. " ابو سداد " nayrouz د صالح ارشيدات ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. nayrouz أبناء المرحوم محمد فالح ابو جنيب الفايز ينعون وفاة الوزير الأسبق عيد زعل nayrouz دعوة لحضور تأبين الراحل الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 9 نيسان 2025 nayrouz فاجعة على طريق السخنة... رحيل الشقيقين أحمد ومعتز الغويري في حادث سير مأساوي nayrouz تشييع جثمان اللواء الطبيب المتقاعد فالح إبراهيم احمد الناصر ...صور nayrouz وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشيخ سلامة الدبوس ( أبو بسام) nayrouz اشرف محمد سليم الزعتري في ذمة الله nayrouz وفاة وزير الصحة الأسبق اللواء المتقاعد فالح الناصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz

مجحم الخريشا ... شواطئ عزّ آمنه لمن يقصده....وبيوت خبرة ناضجة في القدوة والاقتداء.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز الاخبارية :

 الكاتب: خليل سند الجبور

تصوير : دحام الحمد
     رامي سند العقيل

  ما دفعني أن أكتب عن قامه وطنية بأنه من باب البر أن نذكر بأنه كلما إشددت الأزمات وضاق الحال نفتح خزانة من خزائن أهل المجد والمشورة والرأي بحثاً عن حلول تخرجنا من الإنفاق المظلمة، فوجدنا  أن فرسان هذة الأزمات هم الرجال الكبار العظام أمثال معالي الشيخ مجحم حديثة الخريشا ملح البلاد وصمام الآمان وبركة الديار ،تفزع الامة اليهم في الملمات وتهرع اليهم عندالشدائد، وتذكرهم في الليلة الظلماء لعظمة الإنجازات  والمواقف المتميزة التي تعودوا عليها، فهؤلاء الرجال تعودوا على العطاء ولا تعوقهم انكسارات الزمن، فهذه الإنجازات والمواقف هي التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث عن عظمة المواقف للرجال العظام. 
      وقد استشعرت بأن ما يميز الأردن  عن غيره  بأنه يملك ثروة ونعمة تستحق الشكر للّه تتمثل في  ذلك الأرث الحضاري برجالاته  الذي صنعوا من أشعة الشمس فرحاً لتبقى شمس الوطن مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار أمثال معالي الشيخ مجحم الخريشا،  فعندما يضيق الحال نستذكر الذين عشقوا الوطن  وكتبوا لأجله ولمن عاشوا لبنائه والحفاظ عليه ليبق حرا سيدا على الدوام،  ووطن حر وإنسان حر في أردن الهاشميين الغر الميامين. نستذكر القامات الوطنية التي تعلمنا من سيرّهم هؤلاء الحكماء بأن الحياة رواية جميلة، وعلينا قراءتها حتّى النهاية.. ولا نتوقف أبداً عند سطر حزين ، فقد تكون النهاية جميلة وأجمل، وتعلمنا منهم  أن لا نلعن الظلام بل علينا أن نوقد شمعة فالامل لا علاقة له بالمنطق.. وتعلمنا منهم أن العقل القوي دائم الأمل ولديه دائماً ما يبعث على الأمل والآمال العظيمة تصنع دائما الأشخاص العظماء، فالعظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها. 
    نقول لأصحاب المقامات أمثال معالي الشيخ.. نحن لا نرتب الأشخاص في قلوب العباد ، بل أفعالهم ومآثركم  وشهامتهم هي من تتولى ترتيب ذلك لطيب معدنكم واستقامتكم ونبل أخلاقكم وتواضعكم الجمّ  الذي حجزت لكم مساحة كبيرة في قلوب العباد تنبض بحبكم واحترامكم،  فأنتم من الرجال الأوفياء المخلصين الذين يمسحون الدمعه بأيديهم قبل يدك... وهم الذين يشعرون بك دون ان تشتكي لهم همومك.... وهم الذين يقفون سدا منيعا بوجة من يعاديك دون ان تعلم....الذين يمرضون كونهم يحسون بمرضك....الذين يقدمونك على أنفسهم في المنافع والمكاسب  لانهم عندهم خاصية عزّة النفس والغنى الروحي وهذه احدى الجينات المكونه لدمائهم... فالشيوخ  من أبناء الخريشا من قبيلة بني صخر الأكارم وأصحاب المدارس الفكرية ليسوا لقباً يُذكر وإنما أفعال تُذكر ويُغنى بها ، فمأثركم تحُكى وُيغنى بها  شعراً ونثراً  على لسان من تعطر بأخلاقكم ومكارمكم .فأنتم للمجد نسباً ، وللكرامة صهراً ، وللعدل سيفاً شديد البتر على الحقّ، وملاذ آمن لمن يقصدكم، ونقول بكل فخر وزهو بأن نذكر أفعال وخدمات هذه القامة الوطنية التي جعلت من بيته محجا لكل ملهوف ومكتبة مشرع صبح ومساء لمن اشدد به الحال لطلب المساعدة فجعل من الحياة للناس لوحة فنية ألوانها أقواله الصادقة لهم، وأَشكالها أعماله في جبر الخواطر للناس ونصرة المظلوم وتخفيف لوعة المحتاج لأنه هو الرسام الذي أبدع في رسم لوحته الفنية لأنه  يملك الإرادة القوية التي جعلته  متحكم بالفرشاة التي يرسم بها خطوط زاهية داله على آثاره ومكارمه..... نعم أبناء الخريشا أسمكم وتاريخكم  يتبارى ويتنافس الشعراء لنظم الشعر له ، لوصف أمجادكم ومآثركم، شيوخ الخريشا من بني صخر أمثال معالي الشيخ مجحم حديثة الخريشا كجذور الأشجار العميقه الممتدة في عمق الأرض تعطي بدون مقابل لأسعاد الآخرين . وحسبي والله بأنكم من الحكماء وأصحاب الكلمة الطيبة والحكم ذات المعاني الإنسانية النبيلة والأصالة والفضيلة التي تحمل في جنباتها صفة التواضع الذي هو عظمة الكبرياء وعلو الشأن ونقاوة القلب وصفاء النيه ، والسماحة والرقي وهذه السمات تُعبر عن الخُلّق الرفيع الذي يتصف به الكبار أمثالكم ، نعم أنتم فككين النشب وطعامين الزاد كما يُقال في وصف النجوم من الشيوخ العظماء ، فأنتم نجوم كنجوم السماء علواً في مكانتكم ومنزلتكم كونكم تجمعوا المجد من جميع أطرافه من حيث المنزلة العشائرية بين العشائر الأردنية بعلامات فارقه مكتوبة بخطوط عريضة بماء الذهب، والمكانة الأخلاقية والأدبية والعلمية ذات البصيرة والرشد في ميادين المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح، لذلك نقول بأن الوطن لا يكبر الا بالفرسان الكبار أمثال  الشيخ مجحم الخريشا فهو من أولئك الفرسان الذين يتراءون في ليل الأردنيين المدلهم كالنجوم المرصعة في السماء ، يهتدي بهديها حداة العيس في صحراء الوطن ، تزدان الأوطان بهاماتهم العالية ، ويصبح للتاريخ نكهة خاصة حينما تزين صفحاته سيرتهم الوطنية المشرفة وأدائهم الأخلاقي ، فالأداء الأخلاقي هو أعظم مايزين المرء ويجعل منه زعيما . هذا الفارس تخرج أولاً من مدارس الشيوخ فتعلم الفقه والقضاء العشائري بأصوله فجمع المجد من جميع أركانه، حيث تشكلت في شخصيته العلم والمعرفة والخبرة العميقة لقربه من صانعي  القرارات في الدولة، فقد تخرج فارسنا من جامعة دمشق عام 1967 وعمل بالديوان الملكي في التشريفات الملكية ومدير لمكتب الامير حسن بن طلال ، ثم مستشارا في رئاسة الوزراء وبعدها محافظا للبلقاء ،وفي 1997 وزيرا للزراعة ، فاز نائبا عن بدو الوسط في مجلس النواب الاردني الخامس عشر والسادس عشر ..وهو امينا عاما لحزب النهضة الوطني. فعلى صعيد العمل السياسي ثمة إنجازت تذكر في مسيرته الإصلاحية في الشأن السياسي والاقتصادي  والاجتماعي التي بدأها. فعند قرأت سيرته نحتار من أي أبواب المجد والزعامه نكتب وندون هل نطل  على خزائن الثقافة السياسية له كحزبي متمرس يتحدث بلغة الغيور المفعم بروح الإنتماء والولاء والوفاء والمدافع الشرسّ عن تراب الوطن وبلغة المحلل السياسي المخضرم الذي يملك مهارة التحليل وتفكيك وتركب المعاني السياسية ومفردات الثقافة السياسية الإصلاحية وبضعها في سياقها الموزون وهذا يعبر عن المستوى الثقافي والسياسي العالي الذي يتمتع به، أم نطل علية من خلال مسيرته كوزير له بصمات تذكر في مواقع المسؤولية فعمل وانجز في السلطة التنفيذية ، أو نطل على مسيرته في العمل النيابي فساهم في التشريعات والقوانين التي ما زالت شاهد على تفانيه في خدمة أبناء المجتمع للارتقاء به بمستوى يليق بمكانه الأردن على الخارطة الدولية . فهذه الخبرات السياسية والقيادي والتشريعية وفي مجال العمل التنفيذي شكلت من شخصيته نافذة نطل من خلالها على  الخبرات والتجارب المميزة في المعرفة السياسية ، والخبرة الحزبية عميقة التجارب والمراس والمطلع على تجارب الأمم المتقدمة في ميادين الإصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي.....كيف لا وهو من أبناء العشائر الكبيرة في الوزن الزائد على خارطة العشائر الأردنية ذات السمعة الطيبة بالأفعال والأقوال فتعلم من  خلالها فنون التعامل  مع كل القضايا العشائرية بحكمة وبصيرة.فهو من أهل السيادة والسلطان والجاه بفضل أفعاله وطيب أخلاقه وطهارته وإنسانيته وتواضعه التي يُحكى وبُغنى بها مجددا ، فأصبحت منارة إشعاع تدل على آثاره ومآثره....  نعم أنتم قبيلة بني صخر تشكلوا إرث حضاري  لا يقدر بثمن لوجود هؤلاء الرجال بينكم .
ونقول لمن يبحث عن الرجال القدوة بأن فارسنا كنز في التحصين ووقاية لأن في أخلاقه عدوى جميلة يصاب بها كل من يعرفه ويتحصن بها من همزات الحاسدين فالاقتداء بالحكماء وسيلة منجية وحامية ومحصنات ، وبوصلة توجيه وتعليم وتأهيل فهو القدوة الحسنة والنموذج الأجمل في الاقتداء..وكما يقال وجالس جميل الروح...تُصبك عدوى جمالهُ. نعم هو رافعة من روافع الإصلاح والبناء الفكري العميق الذي ننحني له احتراما وتقديرا لما فيه من القيم الأصيلة  التي تسعدنا كلما  نقرأ سيرته العطرة !!
واخيراً نقول إن في جعبتنا الكثير نحن في وطننا الغالي الأردن الكثير من العلماء والفلاسفة والمفكرين والقادة الذين صنعوا الأحداث التاريخية الهامه في مسيرة حياة الأمه ، وهذا الرصيد الحضاري الكبير علينا أن نحترمه ونعتزّ به كي نستفيد منه...فلن نستفيد من ماضي لا نُجلُّه ولا نحترمه...بل علينا أن نعتبره أساسا حيّاً نبني علية حضارتنا الحديثة ..كما فعلت الأمم الأخرى فلن تنهض حضارة بدون اساس وبدون رجالاتها الأوفياء أصحاب المرجعيات الفقهية في إدارة الأزمات عندما يناديهم الوطن فهم سيوف في اغمادها تحت الطلب !.ونقول عن هؤلاء الرجال، فكما هي السماء تتباهى بنجومها وكواكبها، وكما هي الأرض تتباهى بوجود البحار والمحيطات على ظهرها، وكما هي الحدائق تتباهى بأزهارها..  فنحن نتباهى ونتفاخر بحملنا وسام موشح من المدرسة الفكرية الرائعة بعظمة قائدها ومفكرها والحكيم الذي يعتبر بمثابة مدرسه سلوكية تسير بين الناس تنشر النور والحكمة والفضيلة وإصلاح ذات البين شيخنا معالي مجحم الخريشا. 
معالي الشيخ الجليل بالقدر والمكانة في قلوبنا لدينا الكثير من القول فيكم لكن نود ان نختصر الوصف والتصوير خوفا من أن ننقصكم حقكم في المكارم والمآثر...فالعظيم لا يوصف وإنما افعالة تدل علية كعلامة وراية تعلو فوق الرايات علواً كالجبال وشموخا كالابطال. 
  فأعذب الناس من يترك خلفه ذكري جميله تقاس بجميل الأثر. ومآثركم شاهداً على ما قدمتم  للوطن من فكر ومشاريع، وتضحيات، وأنتم من الخيرة الخيرة التي عرفناها أهلاً للعطاء والتضحية والبذل والإسهام في النهوض بالوطن والامة ، فهنيئًا للوطن بأمثالكم وهنيئًا للأصدقاء بكم وباخلاقكم ، واسأل الله جل في علاه ان تظل وأمثالكم مصدر تطوير وعطاء ثرّ لا ينضب.