يقترب ابداع هذا الجنرال الطبيب من تحقيق انجاز نأمل جميعًا في تحقيقة ويقوم دائماً بأشياء جديدة ومثيرة ، منخرط في ألعمل من أجلنا بطريقة تقربنا الى النجاة خطوة خطوة للوصول بنا إلى بر الأمان .
يدرك طبيب القلب بانه لا يوجد زر إيقاف مؤقت لقلوب الاردنيين ولا توجد طريقة لإيقاف تشغيله ولكنه يفهم الخوف الذي يجتابنا عندما يزداد عدد المصابين في كل مؤتمر صحفي، ولهذا يخرج إلينا برسالة اطمئنان في نهاية كل مساء بتقاسيم وجهه التي بتنا نفهمها ، وان كان مرهقًا في بعض الأحيان الا انه يصر على ان يكون مصدر لسعادتنا بحديثة القوي لنا واصرارة على الانتصار .
نثق به عندما سلمناها قلوبنا قبل استلامة الحقيبة في مركز القلب ، ذلك النطاسي البارع ،نتذكر ابتسامتة عند خروجة من اجراء عملية قلب مفتوح بابتسامتة التي توحي بان العملية ناجحة .
يفهم طبيب القلب لغة القلوب ،ولهذا يشعر بما يشعر به المواطن من خوف من هذا الوباء اللعين ،
إذن ما الذي يجعل الشخص مبدعاً عن غيرة ، هل ولد بهذه الكريزما والحضور القوي ، بالتاكيد لا أنها مهارة قام بتطويرها مثل العضلات تماما ، وان اتضحت فية أشياء تولدت معة بالفطرة ، البساطة والانتماء وحب الوطن .
سعد جابر ، هل سيكون حكاية لجيلاً قادم ، كيف استطاع ان يقود جيشاً من ملائكة الرحمة ويصنع بهم نصراً محققاً يذكر في التاريخ كوباء لعام ٢٠٢٠ ، نتمنى ذلك العمل العظيم .