أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، وفاة أول طبيب مصري، بفيروس (كورونا)، في مستشفى العزل بمدينة الإسماعيلية شمال شرق مصر.
وتوفي الطبيب، أحمد اللواح، استاذ ورئيس قسم التحاليل الطبية في جامعة الأزهر، عن عمر يناهز 50 عاماً، بعد تلقيه العدوى من شخص هندي يعمل في أحد مصانع مدينة بورسعيد، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، في وقت سابق: "إن إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بين أعضاء الفريق الطبى فى مصر، وصل إلى 26 حالة إصابة حتى الآن"، مشيرا إلى أن هذة الأعداد قابلة للزيادة، وهى فقط ما تمكنوا من التعرف عليها، وفقا لموقع (القاهرة 24).
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، آخر ما نشره الطبيب اللواح، على صفحته على (الفيسبوك).
وشرح الطبيب الراحل، في رسالته الأخيرة في 22 آذار/ مارس الماضي، فوائد الحجر المنزلي لمدة أسبوعين، باللغة العامية المصرية، قائلاً: "ليه خليك في البيت؟ وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين؟! الناس تتساءل يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه؟ ما احنا هنرجع تانى لحياتنا والفيروس هينتشر تاني؟".
وأضاف: "خد بالك معايا الناس الوقتي أربع أنواع، ناس لم يصلها الفيروس، ودا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى".
وتابع: "ناس حاملة الفيروس من غير اى أعراض، فدول قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، ومع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى جسمها".
وأكمل: "ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض خفيفة، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو، وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس واكتسب مناعة طبيعية كمان".
وتابع: "وناس حاملة للفيروس وعندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها".
وأشار إلى أهمية الحجر الصحي، بقوله: "الفيروسات الي انتشرت على الأسطح والأرض وحتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين لو مالقتش جسم انسان تتكاثر فيه، المهم خلال الأسبوعين دول لو التزمنا ممكن الفيروس يموت فى الخارج لو مالقاش جسد يدخله ويموت فى داخل اجسامنا كمان، الفيروس محتاج جسد بنى ادم علشان يتكاثر ولو مالقاش بيموت وهى دى الفكرة من القعاد فى البيت".
من جانبها، نعت لجنة الشباب بنقابة الأطباء المصرية، الطبيب اللواح، في بيان صحفي، قائلة: "إن الأبطال من أطباء مصر يواجهون الموت بالعدوى كل يوم أمام هذا الوباء الشرس ومستمرين في العمل لأجل سلامة وصحة هذا الشعب الكريم. حفظ الله أطباء مصر العظماء وحفظ شعبها الكريم".
يذكر، أن عدد المصابين بالفيروس في مصر، ارتفع إلى 609 إصابات، و40 حالة وفاة في حين تماثل للشفاء 132 وفقاً لإحصائيات مصرية رسمية.