2025-12-06 - السبت
الأهلي يتجاوز الحسين إربد بثلاثية نظيفة في درع الاتحاد nayrouz الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية "الأونروا" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz الأخضر السعودي يحجز بطاقة ربع النهائي بثلاثية في شباك جزر القمر nayrouz بطولة لبنان لكرة السلة: الحكمة يحسم مواجهة التضامن حراجل nayrouz خالد سعيد عبدالعال المحامي "الي جاب التايهة" يواصل فتح الحلول و الاسرار nayrouz بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة nayrouz حين يهدد ضعف الضفّة حدود عمّان: في نقد الجهل السياسي ومسارات الوطن البديل nayrouz قرعة كأس العالم 2026.. منتخب مصر في مجموعة نارية مع بلجيكا وإيران بالمجموعة السابعة nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة nayrouz ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم nayrouz حديث رونالدو عن فلسطين يشعل الجدل من جديد nayrouz إيلون ماسك يعلن إتاحة إرسال الرسائل أثناء القيادة عبر نظام تسلا FSD nayrouz فوضى في المطارات العالمية.. إلغاء مئات الرحلات في الهند وبريطانيا بسبب اضطرابات حادة nayrouz "الإدارة المحلية توجّه البلديات لمتابعة المناطق الخطرة تحسباً للسيول" nayrouz الأردن في مجموعة نارية مع الأرجنتين والجزائر والنمسا في كأس العالم 2026 nayrouz اختتام بطولة شدّ الحبل للسنة التدريبية 2025...صور nayrouz حفل زفاف مهيب للشاب محمد محمود عايش في قاعة لين للاحتفالات...صور nayrouz بلاتر ينتقد جائزة السلام الممنوحة لترامب nayrouz علي محمد آل زومه.. صانع محتوى يُلهم جيلًا جديدًا من المبدعين nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

"ابو جاموس" تكتب الثامنة بتوقيت عمان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم الدكتورة ماجدة عودةالله ابو جاموس


الثامنة  مساءا  بتوقيت  عمان ،  كم لهذا الوقت في الذاكرة   والقلب من مكان ،  الثامنة مساءا  ، تراه   الى ماذا اعادني هذا الرقم وهذا التوقيت تحديدا ، ربما الى هناك الى ايام مضت  ، ظننت انها ذهبت بلا عودة .
الثامنة مساءا من عمان ، كانت  وكانما هي  شعار لمرحلة اردنية  بمعطيات سياستها واقتصادها واعلامها وميادينها كافة ، ، الثامنة مساءا  ، ما ان  تدق عقارب الساعة معلنة  اياها   ، وكانما كل شئ يقف ، يصمت ، يسكن ، دقات الساعة الثامنة  حانت  ، لتخبرك  بل  وتجبرك على التوقف ولو لبرهة ، تاركا  كل  متعلقات الحياة   ، وحتى  ضجيجها  يتسلل الى خارج المنزل ، لحظات فيلتف المكان  بالسكون  الا من بعض انفاس ، حتى  في  حينها  لم  يكن يسمح  لنا  بها ،  فقط هي العيون تتلاقى والنظرات تتجول هنا  وهناك ، لكن من دون   كلام ، شارة  اخبار الثامنة  موسيقاها  كانت  تصدح  في الاركان   انذاك  بقوة ، كانما هي سيمفونية   تخلد في الاذهان  ، ،  تتوقف  الموسيقى  ليطل علينا احدهم  من  أعلام الإعلام الاردني  الذين لا زالت اسماؤهم خالدة في الوجدان ، بحضورهم المميز  ، وبشخصيتهم الاردنية   ، وبنبرات  اصواتهم القوية ، وبجدية القائهم   للنشرة الاخبارية  ، يطل علينا عبر  الشاشة الصغيرة   ليعلنها " الثامنة مساءا من عمان"  ، ليبدأ نشرة الاخبار من التلفزيون الاردني  ، (اليكم العناوين)  " وبعدها " (واليكم التفاصيل) " ، لا زال  سكون الاسرة المجتمعة قاطبة وعيونهم على التلفاز  ، واذانهم صاغية تماما ، لكلمات كل خبر ،  ولحيثات كل لقطة ،  حاضرة في ذهني  ،  لا يسمح لنا في اثنائها  حتى  البوح باي كلمة  ، ولا حتى لمجرد التعليق على خبر ما ، ما ان تنتهي نشرة الاخبار حتى تعود الحياة العائلية لطبيعتها من جديد.
 وكاني اراني اليوم في زمن عودة الروح لتلك الايام  الخوالي ،  ففي  عصر العولمة ومنصات التواصل الاجتماعي وكثرة متطلبات الحياة وازدحام ساعات اليوم  ، تاهت المعاني ، وتغربت الكلمات ،  وضاعت الاسس  الجميلة لجلسة الاهل ، وللقمة هنية  ،  نغمس  بخبز طابونها وشراكها زيتها بزعترها ،  اهو القدر ،  ان يعاد التاريخ  من جديد ، وما نعيشه هذه الايام مع جائحة كورونا ،  والحظر الذي دعت اليه الدولة ،  فكأنما الايام تأبى الا ان تتلاقى لتذيب المسافات. وتمحوها  ، غدونا نشتم رائحة الخبز في بيوتنا ، ورائحة الزعتر  وحتى حلويات ذاك الزمان عجت بها بيوتنا ،     بتنا في كل ليلة وعند الثامنة مساءا بتوقيت عمان ،   ، كل منا ينهي مسرعا ما بين يديه ، ليجلس امام التلفاز منتظرا اطلالة وزيري الاعلام والصحة ،  ليلقيا على مسامعنا  التقرير اليومي  بخصوص وباء كورونا ، فما ان يطلا علينا حتى نتنفس الصعداء منتظرين ما بجعبتيهما ، بتنا نحكم على الوضع الصحى من نظرتهم ، من راحة محياهم  ، من ملامح وجوههم  ، احيانا نطمأن ارواحنا ، واحيان اخرى نخبئ خوفنا داخلنا . 
يا لها من مصادفة لا اعلم كيف اعادتني هذه الظروف لسنوات مرت ، ايقظت بداخلي ذكريات وذكريات  ، واعادتني الى سنوات خلت كانت فيها الاسرة الاردنية  متداخلة مترابطة اهل واقارب وجيران ، كل منا يعرف الاخر ، يسأل عن الاخر ، ذكريات اعادتني الى سنوات  مضت ، كنت اعتقد انها لن تعود ، الا انها عادت ، لكن باختلاف الظروف ، رغم انه وباء ، حصد الارواح ، واوقف  حركة الحياة ، واوحش الامكان ، واسكن الطرقات ، الا انه  من غير ان يقصد ، اعاد  اجتماع. الاهل ، اعاد الاسرة الاردنية الى ما هيتها  الى اصلها ، مع اني كنت اظن انها فنيت  وفنيت معها حتى تفاصيل صغيرة ،  ، بصفاىها ، بطيبة اهلها ، باتساع مساحة القلوب ،  بيوتات ضيقة  كانت تتزاحم بها الاجيال ،  الا  انها  كانت  تتسع  وتزخر باحاديث الاجداد  الممتعة والشيقة ، وتوجيه الاباء ،  ولهو الابناء بفنائها . 
فاللثامنة مساءا في وطني معاني تتجدد على مرآى الايام ، فالاردنييون انقياء ، دواخلهم تمتد الى اجيال زرعت ووجهت ، وناضلت وقدمت ، وخرجت اجيال  ،  هي استمرار لما قبلها .وستبقى للثامنة مساءا في عمان بل وفي الاردن قاطبة معاني خاصة لمن عايشوا هذه المرحلة( زمن الكورونا).   ، التي رغم صعوبتها الا انها جمعتنا كاردنيين على قلب رجل واحد . وسيذكرون  كما تذكرنا نحن   وسيروون لاجيال ستعقبهم كيف وقف الاردنييون صفا واحدا وشدوا ازر بعض لمواجهة الوباء فكان لهم ما ارادوا بفضل الله وجهود القيادة والحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية وحتى المواطنين كل في موقعه.