أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، إنه لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية المُحتلة، وقطاع غزة، والقدس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوضحت كيلة في الإيجاز الصحافي حول آخر مستجدات فيروس كورونا، أن عدد الإصابات استقر عند 507 حالات.
وأضافت كيلة أنه تم تسجيل 5 حالات شفاء جديدة، 2 في الخليل، و2 في قطاع غزة، وحالة في ضواحي القدس.
وأوضحت أن عدد الإصابات الفعلي حاليا 403 حالات، منها 139 في المحافظات الشمالية، و5 في المحافظات الجنوبية، و259 في محافظة القدس، مشيرةً إلى أن ضحايا الفيروس في محافظة القدس (المدينة وضواحيها) يمثل نحو 63% من الحالات.
وحول توزيع الإصابات بحسب الجنس، بينت كيلة أن 65% من الإصابات بالفيروس بين الذكور، مقابل 35% بين الإناث.
ولفتت إلى أن عدد الفحوصات التي أجريت حتى اللحظة بلغ 32200 فحص، وعدد الخاضعين للحجر الصحي المنزلي بإشراف من وزارة الصحة بلغ 12950 مواطنا بعد إضافة 194 حالة، في حين بلغ عدد الحالات التي أنهت فترة الحجر المنزلي 35590 حالة.وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية للوبائيات عقدت، اليوم الخميس، اجتماعها السادس بحضور جميع الأطراف ذات العلاقة لمناقشة وضع فيروس كورونا وانتشاره في فلسطين، موضحة أن اللجنة قدمت عدة توصيات وتم رفعها لرئيس الحكومة، محمد اشتية.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إبراهيم ملحمـ إن لجنة الطوارئ الوطنية، ستقيّم آخر التطورات بشأن انتشار الوباء في فلسطين، وعلى ضوء التقييم ترفع التوصيات للرئيس، محمود عباس، لتُتخذ القرارات بشأن حالة الطوارئ.
وأكد أن الحكومة تعمل على أساس التوازن بين الإجراءات الصحية الوقائية وتحريك عجلة الاقتصاد واستئناف العمل في عدة قطاعات، مشيرا إلى أن الخطوات المدروسة التي اتخذت في هذا الجانب راعت أن صحة المواطنين هي الأهم.