بقلم المقدم المتقاعد أحمد السلايطه _نيروز الإخبارية
نحن نظلم شهدائنا خاصة في الإعلام المرئي والمسموع فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن ذكرياتهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً.أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أسمائهم ، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
وكالة نيروز الإخبارية www.nayrouz.com سوف تبقى على العهد الذي قطعته على نفسها بإعادة طرح اسماء شهداء الواجب في القوات المسلحة الأردنية الباسله والأجهزة الأمنيه وخاصة إبطال مكافحة المخدرات الذين استشهدوا دفاعا عن الحق وعن أبناء وطنهم مقدمين أرواحهم وأنفسهم في سبيل رفعة الوطن.
ضيفي الحاضر روحه معنا هو الشهيد سامي بركات الحمايده الذي قدم نفسه سنة ٢٠١٧ في سبيل الله والوطن مرحبا بالموت فارسا شجاعا هماما في الذود عن أبناء وطنه الذين تعرضوا لشجع اباطرة المخدرات قاتلي الأنفس بلا ذمة و لا رحمه من أجل حفنة مال حرام على حساب أبناء شعبهم.
نترحم عليك يا سامي وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد
فضلا وليس أمرا شارك الموضوع ليبقى تخليد الشهداء حاضرا بيننا