الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحُلم والرؤية وحقيقة تلك المبادئ تمثلت في شخصية فارسة هاشميه استمدت عزمها وقوتها من تاريخ اجدادها من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفارسة الأردنية سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني من مواليد عمان في 26 سبتمبر من عام 2000 م
تعتبر سمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني أول فتاه أردنية تجتاز مرحلة التدريب الأساسية كطيار على طائرات الجناح الثابت، استمدت قوتها وشجاعتها من شخص أبيها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه حيث لم يمنعها منصبها كأميره من أن تحقق نجاحات في المجال العسكري فقد التحقت بدوره تدريبيه في أكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة وتخرجت في نوفمبر عام 2018 و قام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بتقليد سموها جناح الطيران في قصر الحسينية بمراسم حضرها جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الملكي الحسين بن عبدالله ولي العهد المحبوب في 8 يناير 2020 .
عرف عن سمو الأميرة سلمى جديتها بالعمل ومثابرتها في أداء جميع أعمالها حيث بارك صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله علي منصة انستغرام قائلاً:"رائعة وتعمل بجد كما هو الحال دائما!"، مستكملاً "تهانينا على تلقي أجنحتك ولمزيد من النجاح والإنجازات..
وقال أيضا كالعادة إصرارك سر تميزك! مبارك تقليدك جناح الطيران وأتمنى لك المزيد من التقدم في قادم الأيام".
أمنياتي لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الفارسه الأردنيه مزيداً من التقدم والنجاح الدائم في حياتها العملية والعلمية لتبقى نموذجا يحتذى به للفتاه الأردنيه المثابرة والقوية بكل عزم وارادة.