الشهيد المقدم محمد سلمان غنيم الطروانه /قوات حرس الحدود الملكيه.
بقلم مقدم متقاعد أحمد السلايطه
رحل إبن الكرك الوفي عنا دون استئذان مفارق أحبته وزملائه وأهله راضياً مرضيا عنه وما أصعب ما يمكن أن يكون في هذه الحياة أن تفارق من تحب دون أن تودعه، ودون أن تعلم بموعد رحيله.
ودعنا الشهيد محمد سلمان غنيم الطروانه /آحد أبطال قوات حرس الحدود في شهر أيار من عام 2008 أثناء مطاردة مهربين على الحدود الأردنية العراقية طرابيل وكم كان لهذا الحدث الجلل الحزين وقع عصيب على قلوب محبيه فالقلوب بكت قبل العيون عليه.
ماعهدته عن الشهيد إلا نظافة اليد والقلب والسريرة''والنزيه الضالع في الكياسة وحُسن المَعَشر، والحافظ للعهد والودّ والعِشرة ، المُتسلح بموفور كبير من دماثة الأخلاق ، والأدب والإحترام والطيبة .
نترحم عليك يامعالي الشهيد وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد.