أقام زوج مصري دعوى تخفيض نفقة، طالب فيها إنقاذه من قبضه زوجته
السابقة، بسبب عزمها على تدمير مستقبله، وفصله من عمله، بعد ملاحقته بدعاوى
كيدية واتهامات مخلة بالشرف، ليقدم على محاولة الانتحار أمام أولاده،
وتابع " شقيت من أجل لقمة العيش ومحاولة توفير الحد الأدنى من الحياة الآدمية لأسرتي ولكن القهر وظلم زوجتي جعل أكبر بالحياة بسبب لسانها السليط الذى كان دائما ينال منه ويتهمه بالتقصير".
ويضيف الزوج:" طليقتي لا تعرف الرحمة دمرتني، وقضت على نفسية أولادي، وفضحتهم وسط أصدقائهم، ليتخلى الجميع عنا بسبب أخلاقها، لأدفع ثمن تحملى 14 عاما برفقتها، فى ذل وإهانة، وابتزاز بالمنقولات والمؤخر".
وأشار المصري البالغ من العمر 45 عاما إلى أن " جبروت طليقتي، والقضايا المتلاحقة، دفعتنى للهروب من محافظة القاهرة وطلب النقل من عملي لمحافظة أخري، وعندما علمت سارعت إلى الشكوى وإقامة 12 دعوى حبس، لتتركنى مهدد بالفصل من عملي بأحدى الشركات الخاصة، بسبب السمعة السيئة التى أصبحت تلاحقني".
وأكد، أن طليقته تقيم كلا من دعوى النفقة والحبس لتبديد المنقولات ومحاضر كيدية، بخلاف دعاوى السب والقذف، مؤكدا أن الظروف المعيشية الصعبة، وطلبات زوجته التى لا تنتهى وإساءاتها المتكررة، تسببت فى طلاقهما بعد رفضه الإهانة والصبر على العيش برفقتها، ودفعته لمحاولة الانتحار.