اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مبادرتها الإبداعية الفجيرة تُبدع التي أطلقتها في يونيو الماضي بهدف دعم المبدعين للاستمرار في الممارسة الإبداعية وتشجيع الموهوبين على تقديم محتوى ثقافي ومعرفي وفني على الشبكات الرقمية.
وحظيت المبادرة التي جاءت ضمن احتفالات الجمعية بمرور 30 عاماً على تأسيسها بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة استقطبت مئات المشاركات من روّاد التواصل الاجتماعي والمبدعين والموهبين في مختلف المجالات.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن دعم القيادة الرشيدة والجهود التنظيمية والسمعة الكبيرة التي أضحت تتمتع بها المبادرات والمناشط الإبداعية التي تنظمها الفجيرة الثقافية انعكست على نجاح مبادرة الفجيرة تبدع، مؤكداً على إيمان الجمعية أن الثقافة هي السبيل الأمثل لبناء الإنسان ورُقي المجتمعات فضلاً عن أنها تمثل الهوية والتراث والانتماء الذي يمنح طاقة للإبداع في شتى حقول النشاط الإنساني والمجتمعي.
و قالت سلمى الحفيتي مديرة الشؤون الثقافية مديرة المبادرة: نحرص دائماً على دعم مشروعات المواهب، وتمكينها من التواصل وتبادل خبراتها الفنية والأدبية، وتسليط الضوء على الفجيرة كإمارة تحتضن المواهب الإبداعية في المجالات كافة، بالإضافة إلى هدفنا في بث رسائل التفاؤل والأمل والإيجابية بين مختلف فئات المجتمع في ظل الظروف الراهنة.
وأوضحت الحفيتي أن جمعية الفجيرة الثقافية كرّمت 7 مبدعين شاركوا في المبادرة وحازت أعمالهم على لقب أفضل عمل إبداعي وهم: منال أحمد الزيودي عن لوحتها الفنية بعنوان شكراً حمد بن محمد الشرقي وعائشة عبد الرزاق عن لوحتها الفجيرة بخير.. لا تشيلون هم ومايد محمد المر عن فيلمه التوثيقي الجميع مسؤول وفلاح شاكر محمود عن فيلمه القصير القدم اليسرى وعمر إبراهيم المغربي عن عمله الفني في النحت على الرمال بعنوان الفجيرة تُبدع، وسلمى ياسر المسيني عن أفضل صورة فوتوغرافية بعنوان تراث المرأة، و وهيبة كساسرة عن نصها الشعري بؤرة ظلم، لافتةً إلى أن المُبادرة ستبقى مفتوحة للراغبين في توثيق إبداعاتهم تحت هاشتاق #الفجيرة_تبدع.