نيروز الإخبارية : بقلم محمد طالب عبيدات.
نيروز الاخبارية : دعوة لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس النواب لاقت إستحساناً من العديد من الأردنيين الرسميين والشعبيين، فقد حضر رئيس مجلس النواب وأعضاء اللجنة ونواب ووزراء الإعلام والتنمية السياسية والأوقاف، ووزراء سابقين، وأمناء عامين الأحزاب وبعض منظمات المجتمع المدني والصحفيين وغيرهم لغايات التباحث في تبعات القرار الأمريكي لنقل سفارتهم للقدس، حيث تشرّفت بالمشاركة:
1. اللقاء والطروحات أكّدت على توافقية وتكاملية الموقفين الرسمي والشعبي، حيث الأردنيون جميعاً على قلب رجل واحد وخلف قيادة جلالة الملك وداعمين لدبلوماسيته لمواجهة تبعات القرار.
2. هنالك إشادة بالإعلام الرسمي والأهلي ووسائل التواصل الإجتماعي لوضعهم القدس على سلّم الأولويات، وكان الجميع على مستوى الحدث.
3. الطروحات والمداخلات ركّزت على ضرورة تبني موقف عربي موحّد تجاه القدس والمقدسات.
4. الطروحات تحدثت بضرورة أن يستمر رفض نقل السفارة من قبل الجميع بشكل منظّم وليس فزعوي وأن يمتلك الجميع إستراتيجية وطنية يتم العمل من خلالها.
5. أكّد المؤتمرون شجبهم وإستنكارهم للفيتو الأمريكي على المشروع العربي- المصري، وطالبوا بتضافر الجهود الرسمية والشعبية في كل المواقف.
6. تداول المؤتمرون في ضرورة رفع مذكرة شعبية قانونية للمرافعة في المحكمة الجنائية الدولية وتشكيل لجنة شعبية للمتابعة لدعم الموقف الرسمي وجهود جلالة الملك.
7. مطلوب أن يقدّم كلّ فينا مؤسسات وأفراد إستطاعته لدعم القدس والمقدسات ليكون ذلك في موازين وطنيته وقوميته وإنسانيته.
8. مطلوب الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات، وضرورة العمل الإستراتيجي لا الفزعوي لذلك.
بصراحة: الموقف الأردني تجاه القدس بشقيه الرسمي والشعبي يرفع الرأس عالياً، وهذا مؤشر على وقوف الأردنيين خلف القيادة الهاشمية وفِي خندق القدس، فبوركت كل الجهود.