لقد كتب الأستاذ جهاد كريم المعايطه عن حياة المغفور له بإذن الله النائب ( الرقيب ) عبدالفتاح عبدالكريم المعايطه قبطان وامر الدبابه المدرعه باتون .وهو سنديانه من سنديانات الوطن
أنه قائد المجنزره التي راوغ بها العدو الصهيوني على محاور ساحة القتال في منطقة الكرامه .
نعم / صاحب الضربه القاصمه التي هزت تعبئة القوه الاسرائيله في تقدمها نحو غور الاردن .
نعم / انه صاحب القذيفه التي خرجت من فوهة دبابته الساعه ٥١٥ معلنة البدايه فجر الخميس ذلك اليوم معلنةً النصر بعون الله .
نعم/ انه صاحب المجنزره التي سطرت اروع مجزره في دبابات العدو .
النائب عبدالفتاح عبدالكريم المعايطه /
مان نائب فئة دبابات على مثلث المصري عندما تقدم العدو امر من هم بأمرته برمايه دخانيه حتى يحجب الرؤيه عن تقدم الحيش الاسرائيلي وبعد ذلك بدأ تبادل اطلاق النار من فوهات المجنزرات من منع تقدم العدو فالحق بهم هذا البطل والفئه التي كانت بأمرته بتدمير ٢٨ اليه من مختلف صنوف الاليات وبقي تبادل اطلاق النار لغاية الساعه الرابعه والنصف مساءاً.
عند تفقد الذخيره تفاجئ بانه ليس لديه ما يشفي غليله لمواصلة الفتك بالقوات الاسرائيله فقام بالاتصال من اجل تزويده فسمع الاتصال قائد فئة دبابات اسرائيله فأيقن بانهم ليس لديهم ذخيره فتقدم قائد الفئه الاسرائيلي يعرض عليه الاستسلام فقال له بالحرف الواحد انزل انت ومجموعتك ونهزموا ولا سأأخذكم اسرى. فقال له عليه رحمة الله خسى شاربك ان نستسلم فوجه له قديفه حارق خارق على مسافة ٢٠٠متر فقتله وقتل جميع من معه في دبابته .
فكان هذا الحوار الذي دار بينه وبين نظيره الاسرائيلي مسموع على موجة العمليات الحربيه الموحده فسمع هذا الحوار جلالة المغفور له الملك الحسين وقائد الواء ستين المغفور له زيد بن شاكر فتم استدعائه الى القياده العامه وانعم عليه جلالة المغفور له الحسين بن طلال بوسام الاقدام العسكري بين مجموعة من الصحفين عندما التقو به عن كيفية سير العمليات الحربيه في معركة الكرامه من اجل حفظها بارشيف خاص .
ها هو اليوم يغادر هذه الدنيا الفانيه الى افضل مستقر بعد صراع طويل مع المرض وطويت صفحته من ذلك التاريخ ولم يأبه اي مسؤول ان يذكر ويجسد ماقام به هذا البطل لتعلم الاجيال القادمه بان هولاء هم من ارسى وجذر قواعد الامن والامان لوطننا الحبيب .
رحمة الله عليك ابا عبدالقادر واسكنك فسيح جنانه ان لله وان اليه راجعون