دعت الجماهير، إلى حظر عدد من لاعبي توتنهام ووست هام، وخصم النقاط من ناديهما لانتهاكهم بروتوكول الوقاية من "كوافيد-19"، بعد أن تجمعوا معاً في حفلة مكونة من 18 شخصاً لصور عيد الميلاد، فيما تنص الإرشادات الحكومية، على أن أولئك الذين يعيشون في المستوى 4، لا يمكنهم الالتقاء في منزل واحد، وهو ما أضطر كلا الناديين، إلى إصدار بيانات اعتذار عن سلوك لاعبيهم.
وأشتعل الغضب الجماهيري تجاه سيرجيو ريغيلون وجيوفاني لو سيلسو وإريك لاميلا لاعبي توتنهام، ومانويل لانزيني لاعب وست هام، لتحديهم بجرأة قواعد المستوى 4 في لندن، وقضاء يوم عيد الميلاد في الاختلاط مع عائلاتهم، والتقاط صورة جماعية لـ 18 شخصاً، والقيام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم توجيه اللوم إلى اللاعبين المتهورين عبر الإنترنت، واتهموا بالتصرف كما لو كانوا "فوق القانون" أو أن "القواعد لا تنطبق على الأغنياء"، بعدما قام أحد أصدقائهم بنشر الصورة عبر حسابه الشخصي في "انستغرام"، وكشفت عن وجود اللاعبين الأربعة في منزل واحد، مع 11 شخاً بالغاً، وطفلين، وطفل رضيع، لتبدأ بعدها المطالبات باتخاذ إجراء رادع ضد هؤلاء اللاعبين وأنديتهم.
في حين، أصدر نادي توتنهام بياناً رسمياً جاء فيه: "نشعر بخيبة أمل شديدة، وندين بشدة هذه الصورة التي تظهر بعض لاعبينا مع العائلة والأصدقاء في عيد الميلاد، خاصة وأننا نعرف تضحيات الجميع من حولنا، وحرص الدولة على البقاء بأمان خلال فترة الأعياد، والقواعد واضحة، ولا توجد استثناءات، ونحن نذكر بانتظام جميع لاعبينا وموظفينا بأحدث البروتوكولات ومسؤولياتهم للالتزام وتقديم مثال، وسيتم التعامل مع الأمر داخلياً".
كما أصدر وست هام بياناً جاء فيه: "وضع النادي أعلى المعايير الممكنة من خلال بروتوكولاته وإجراءاته المتعلقة بـ "كوفيد-19"، ولذلك نشعر بخيبة أمل عندما علمنا بفعل مانويل لانزيني، وتم التعامل مع الأمر داخلياً، وتذكير مانويل بمسؤولياته بقوة".