عيون المواطنين والسياسيين والماليين والاقتصاديين تراقب بصمت وتتابع بتمعن وتدقق بانتباه خطوات اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الاعيان والتي يترأسها العين المهندس جمال الصرايرة والذي حولها من لجنة ساكنة روتينية الى لجنة يشار لها بالبنان ومشهود لها بانها اكثر لجنة فعالة ونشيطة في مجلس الامة بشقيه (الاعيان ، النواب) وكانت اكثر نشاطاً من نظيرتها النيابية والتي دخلت مرحلة من السكوت والسكون لاسباب مجهولة ففي الوقت الذي كانت تنشط فيه مالية الاعيان بمناقشة قانون الموازنة العامة وغيرها من القوانين المالية والاقتصادية حتى لمع سيطها ونجمها الذي ارتبط بذوات محترمون اكفاء وعلى رأسها العين الصرايرة صاحب الوصفة والطريقة السحرية في تفعيل عمل لجان مجلس الاعيان .
مؤخراً ، زارت اللجنة برئاسة العين الصرايرة دائرة ضريبة الدخل والمبيعات للاطلاع على مختلف الاصلاحات الضريبية في رسالة واضحة الاهداف والاسباب بان "مالية الاعيان" تمارس وتقوم بدورها ومهامها الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين فهو يدرك اهمية دائرة الضريبة في الوقت الحالي والظرف الراهن في تحقيق الاصلاحات الضريبية والتي ستسهم بارتفاع قيمة التحصيلات الضريبية وتطوير البيئة المالية والاقتصادية والاستثمارية في الاردن .
وسبق للعين الصرايرة والذي يخطف الاضواء دائماً بافعاله ان عقد احتماعات مطولة وموسعة لفكفكة المشهد المالي والاقتصادي المعقد فكان السباق وصاحب فكرة جمع مجموعة وزراء مالية سابقين لمناقشة التحديات المالية والاقتصادية في خطوة غير مسبوقة او معهودة ولا يخفى على احد كيف تعامل بحرفية واحتراف ووطنية والتزام مع قانون الموازنة العامة للدولة فبجهوده غدت "مالية الاعيان" مشعل العمل التفكير في مجلس الاعيان .
العين "جمال الصرايرة" صاحب التاريخ الطويل والسيرة والمسيرة المشرفة والتي بدأها من الكرك "خشم العقاب" منبع فخره واعتزازه بانه ابنها البار التي انجبته وربته وترعرع في جبالها وهضابها وسهولها ووديانها وقلعتها الشامخة فكانت الجامعة الاولى التي تخرج منها رجلاً صلباً مقداماً وفياً مخلصاً لا يهادن ولا يجامل في الحق ، وها هو في ميدان العمل العام يثبت في كل زمان ومكان بانه قادر على وضع بصمة له في مكان يعمل به وفي كل منصب يكلف به .