نيروز الإخبارية : أفادت دراسة أميركية حديثة بأن الأطفال الخُدج الذين ولدوا خلال أوائل الشهر السابع من الحمل، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بتأخر نمو القشرة السمعية في الدماغ (المنطقة المسؤولة عن السمع)، مما يعرضهم لضعف الكلام واللغة في سن الثانية.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة إيلينوي الأميركية، ونشرت في العدد الأخير من دورية (eNeuro) العلمية.
ورصد الباحثون تأثير ولادة الأطفال في أوائل الثلث الثالث من الحمل (بداية الشهر السابع)، على 90 طفلا ولدوا في مستشفى سانت لويس للأطفال حديثي الولادة في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2010.
كما راقب الباحثون حالة 15 طفلا آخرين ولدوا في الفترة نفسها، لكن بعد حمل مكتمل، وأجرى الفريق فحوصات على أدمغة الأطفال من المجموعتين، خلال الأيام الأربعة الأولى من الولادة لرصد الاختلافات في القشرة السمعية بين المجموعتين.
ووجد الباحثون أن الفحوصات التي أجريت على الأطفال الخُدج أظهرت تأخيرا في نمو القشرة السمعية، وهي منطقة الدماغ الأساسية المسؤولة عن السمع وفهم الأصوات مقارنة بالأطفال الذين ولدوا لحمل مكتمل.
وأضاف الباحثون أن تأخر النمو في هذه المنطقة من الدماغ يؤدي إلى ضعف الكلام واللغة في سن عامين.
وقال قائد فريق البحث بريان مونسون إن الدراسة كشفت عن وجود علاقة بين تأخر نمو القشرة السمعية والتأخر اللغوي لدى الأطفال في سن الثانية.
وأضاف أن اضطرابات النمو في هذا الجزء من الدماغ نتيجة الولادة المبكرة قد تسهم في مشاكل الكلام واللغة لدى الأطفال في سن مبكرة.
المصدر : وكالة الأناضول