نيروز الإخبارية : اكتشفت دراسة فنلندية حديثة وجود آلية على المستوى الجزيئي تربط بين وجود البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان وبين خطر الإصابة والوفاة بسرطان الفم وبعض أنواع السرطان الأخرى.
ووجد الباحثون أن البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة تفاقم الإصابة بالأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي، مثل سرطان البنكرياس.
وقال قائد فريق البحث البروفيسور بجامعة "هلسنكي" تيمو سورسا "أظهرت هذه الدراسات للمرة الأولى أن البكتيريا المسببة للأمراض الكامنة وراء أمراض اللثة قادرة على الانتشار من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم، والتسبب في الإصابة بالسرطانات المختلفة".
وأضاف أن الدراسة توصلت إلى أن الوقاية والتشخيص المبكر لالتهاب اللثة مهم جدا ليس فقط لصحة الفم، بل للوقاية من الأمراض وعلى رأسها السرطان أيضا.
المصدر : وكالة الأناضول