بعد حصولها على المرتبة الثالثة في سباق 400 متر، أصبحت العداءة وبطلة رياضة الساحة والميدان الأميركية أليسون فيليكس، أكثر امرأة حاصلة على ميداليات أولمبية بتاريخ اللعبة، وتساوت مع صاحب الرقم القياسي من الرجال، مواطنها كارل لويس، الذي فاز هو الآخر بعشر ميداليات.
البرونز حل ضيفا للمرة الأولى في خزانة فيليكس للميداليات الأولمبية، بعد ست ميداليات ذهبية، وثلاث فضيات، لكن هذه الميدالية مميزة أيضا لسبب خاص، لكونها الميدالية الأولى التي تحصل عليها فيليكس، المدافعة عن حقوق الرياضيات والنساء الحوامل، بعد أن أصبحت أما.
أشادت الصحافة الأميركية بأليسون التي "وصلت مبتسمة إلى خط النهاية"
وفي عام 2018، ولدت ابنة فيليكس الأولى بعملية قيصرية، وقتها تعسرت ولادة الرياضية البطلة، حتى قلق الفريق الطبي على حياتها وحياة الجنين.
"لم يعد جسمي يستجيب كما كان في السابق"، قالت فيليكس بعد محاولتها العودة إلى الرياضة بعد الولادة، مضيفة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات من السباق "أنا خائفة".
تبلغ فيليكس 35 عاما من العمر، وقد تنافست ضد عداءات بعضهن أصغر منها بعشرة أعوام. وتفوقت عليهن.
وأضافت فيليكس في منشور عاطفي "لست خائفة من الخسارة، لقد خسرت أشياء أكثر من التي ربحتها، لكنني خائفة من أن أخذل الناس وأخذل نفسي".
لكن فيليكس نالت الميدالية البرونزية، بعد أن حلت في المركز الثالث في السباق، متفوقة على الجامايكية، ستيفاني آن ماكفيرسون، بفارق 0.15 ثانية.
وبميداليتها العاشرة، كسرت فيليكس التعادل في عدد الميداليات مع العداءة الجامايكية، ميرلين أوتي.
فيليكس، هي أيضا مدافعة عن حقوق النساء الرياضيات، إذ قطعت قبل سنوات علاقاتها مع شركة نايكي التي أعلنت وقتها عن قرار بتخفيض في أجورها بنسبة 30 بالمئة، بسبب كونها حاملا وإنه "لا ضمانات أنها ستعود إلى مستواها السابق".
ومع إن فيليكس قالت في منشورها إن هذا هو "سباقها الأخير"، إلا أنها يمكن أن تحصل على الميدالية الحادية عشرة إذا فازت في نهائي سباق التتابع 4-400 متر، المقرر إقامته ليلة السبت.