2025-01-20 - الإثنين
خارجية الأعيان تلتقي وفدا من مجلس العموم البريطاني nayrouz "الإقراض الزراعي" يتخذ عددا من القرارات تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء nayrouz مدعي عام عمان يبدأ التحقيق في قضية اللحوم الفاسدة ويستعد لملاحقة المتورطين nayrouz تفاصيل مؤلمة....السجن 7 سنوات لأردني تسبب بإيذاء ابنته بالخطأ nayrouz الجمارك : ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية nayrouz مركز السلم المجتمعي يعقد ورشة توعوية في مديرية تربية الكورة nayrouz عاجل ..الملك يؤكد استمرار التنسيق مع جميع الأطراف المعنية لحماية المصالح الوطنية nayrouz الجمارك تضبط 17 ألف علبة 'جوس' منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري قبل بيعها nayrouz “أطباء بلا حدود” تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة nayrouz رئيس جامعة مؤتة يرعى حفل تخريج الطلبة الوافدين nayrouz هل ينجح "إنستغرام" في جذب المستخدمين من "تيك توك"؟ nayrouz الهلال يحسم صفقة البرازيلي كايو سيزار من فيتوريا جيماريش nayrouz المومني: الحكومة تسعى لمواكبة الثورة التكنولوجية عبر تطوير الإعلام الأردني nayrouz "المعونة الوطنية" يوقع اتفاقية تعاون مع منصة "هِداية أكاديمي" nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في المشاورات الوطنية لتحديث استراتيجية الحماية الاجتماعية nayrouz 1.9 مليون مكالمة واردة الى مركز الاتصال الوطني العام الماضي nayrouz البتكوين تتخطى حاجز 109 آلاف دولار nayrouz بورصة عمان تغلق على ارتفاع nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

الأردن، إصلاح الجوهر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د.حازم قشوع



يقول ديفيد استون صاحب نظرية تحليل النظم السياسية ان مصطلح النظام يتكون من مجموعات من المركبات تمثلها عناصر العمل حيث تتفاعل فيما بينها بشكل متبادل وضمن علاقة طردية او تجاذبية وتعمل وفق ميزان حركة تفاعلية اعتمادية لتشكل فى نهاية المطاف المسقر العام للنظام السياسي بالعنوان والمضمون.
حيث يعتمد هذا النظام على بناء احجام وتشكيل بواعث الطاقة التفاعلية عبر شكل التركيبة ومقدار تفاعلاتها لذا يشكل اي تغيير يطرأ على شكل هذه التركيبة او مقدار مساحة التفاعلات بين مركباتها واقع جديد بالعنوان والمضمون هذا لان هذا التغيير فى اطار منظومة العمل هذة سيعمل على تغيير النظام العام الكلي لمنظومة العمل لان العلاقة البنائية داخل هذه الانظمة تقوم على التفاعلية والطاقة التى يولدها احجام التمثيل.
وما بين تفاعل المركبات تتنج المدخلات وتقوم التحولات بناء على العوامل الذاتية والظروف الموضوعية وتستخلص النتائج من خلال هذه المعادلة التبادلية عبر ميزان العلاقة ومقدار التكوين، فالمدخلات تنقسم الى قسمين هما المطالب والعوامل المساندة فاما المطالب فتكونها الاهداف الاجتماعية التى يتم التعبير عنها بواسطة قادة الراى او الاحزاب او عناوين المصالح الاجتماعية واما عناوين المساندة فتبرزها مفردات تاييد او معارضة فكلما كان عناصر الاستجابة وعناوين التوافق قائمة كانت منظومة العمل اكثر استقرارا وحققت نتائج افضل وكلما كانت عكس ذلك حملت انعكاسات تاثيرات تبرزها عوامل العزوف والسلبية وبالتالى تصبح المجتمعات فى اطارها العام غير آمنة وغير مستقرة.
وكذلك النتائج والتحولات فهى تاتي عبر عملية تبادلية بين اراء العناصر المشكلة من المركبات التمثيلية فى داخل جسم المنظومة فتكون بذلك تشريعات متوافق عليها تحقق عناوين الاستدامة وان جاءت هذه التشريعات او تلك المقرارات من خلال اسقاطات رأسية حملت نتائجها شرعية اقرار دون مشروعية استجابة وكانت تداعياتها سلبية.
رباط السلافه، فاذا صحت العلاقة السياسية بين مركبات المجتمع وادوات تمثيلة صحت معها ادوات العمل والنتائج المتوقعة وتعافت الدولة ومنظومة عملها وقادت عناوينها نتائج اقتصادية ومعيشية افضل فان الاستقرار المجتمعى يقود الانتاج الاقتصادى وليس العكس وهذا ياتى عبر اصلاح منظومة العمل ولا يتكون نتيجة تحسينات شكلية تطرأ على العوامل الاقتصادية والمعيشية فحسب (فان البنادول لا يعالج وان كان يسكن الوجع) فالدولة إن لم تقم بتغير منظومة عملها وتستجيب للعوامل المتغيرة ستبقى تدور فى فلك المنظومة غير الامنة وغير المستقرة وهو ما يقوم بة الاردن ومن هنا تاتى اهمية الحركة الاصلاحية والتصحيحية التى يقودها جلالة الملك والاردن يدخل فى بوابة المئوية ومن هنا تكمن اهمية اللجنة الملكية التى تعمل على بناء اوتاد جديدة وتقديم نماذج عمل فى اطار برنامج التحديث والتطوير الذى تعمل عليه الدولة وتعمل جاهدة لانجازه، فاذا كانت بعض الانظمة قدمت مشاريع تنموية دون اصلاح الجوهر، فالاردن يعمل على تقديم نموذج اساسه يكمن فى اصلاح الجوهر..