بقيادة جلالة الملك الاردن يقوم بدور محوري وترى فيه الولايات المتحدة الممثل لقضايا المنطقة وصوت العقل فيها.
إن وصول جلالة الملك الى البيت الابيض كا أول رئيس عربي وشرق أوسطي له دلالاته العميقة حول العلاقة مع البيت الأبيض والتي تمتد الى اكثر من ستت عقود اضافة الى العلاقة الشخصية التي تربط جلالة الملك مع الرئيس بايدن .
وتعتبر زيارة جلالة الملك الاخيرة الى واشنطن من أنجح الزيارات وكانت هناك رسائل ايجابية من الرئيس بايدن لتقديم المساعدة المطلوبة للأردن ومساندة الأردن في جميع الجهود التي يقوم بها سواء مايخص القضية الفلسطينية او الشأن السوري والوضع المتردي في لبنان اضافة الى العلاقة مع اسرائيل تأتي ضمن تعاطي الاخيرة بالتزامها بحل الدولتين واجراءتها بالنسبة للقدس الشريف واحترام الوصاية الهاشمية وعدم الاعتداء على قطاع غزه.
مواقف جلالة الملك واضحة بالنسبة للملف السوري منذ تدهور الاوضاع 2011 وهو يعتبر استقرار سوريا من استقرار الأردن واستقرار المنطقة بشكل عام، وخصوصية العلاقة مابين الأردن وسوريا هي مصالح متبادلة لبلدين متجاورين تستطيع الأولى أن تكون ممر مابين دول الخليج وسوريا والثانية هي رافد أساسي للأردن بالمواد الغذائية وهذا كله سيحقق عوائد كبيرة للبلدين الأشقاء.
السياسة والنهج الأردني في التعاطي مع قضايا المنطقة جعلها تلعب دور محوري ورئيس وقيادي يمثل رغبة الأردن في استقرار وازدهار المنطقة والجهود التي يبذلها جلالة الملك هي اكبر دليل على ذلك ومحط فخرنا كأردنيين