2025-08-03 - الأحد
ارحابا ... عنقود الجمال الذي طابَ nayrouz وفاة الأستاذ علي الرحابنة من جامعة اليرموك nayrouz شهيد و3 إصابات جراء استهداف الاحتلال مقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس nayrouz تقرير.. صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة وسط صعوبات في توزيعها nayrouz لجان نيابية تناقش التحديات الاقتصادية والسياحية nayrouz استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد nayrouz أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي nayrouz وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة " أسماء" nayrouz البروكلي يعزز توازن الهرمونات ويقي من أمراض خطيرة nayrouz رئيس الوزراء اليمني: سنكون إلى جانب الشعب وسنخوض المعركة من أجل المواطنين بكل شجاعة nayrouz اختتام فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون nayrouz فليك: فيرمين لوبيز باق معنا nayrouz حفيدة الأردنيين nayrouz وفاة «بونجا» حارس مرمى وادي دجلة المصري nayrouz أصالة تختتم فعاليات مهرجان جرش على المسرح الجنوبي nayrouz راغب علامة يوجه رسالة محبة وتقدير لمصطفي كامل كنقيب وشاعر وملحن ومطرب nayrouz الفايز يكتب من الإنزال في غزة هاشم إلى منابر العالم، والقافلة تمضي رغم الضجيج"" nayrouz فكر وإرادة : محاورة للعمالة الصم في المتحدة للإبداع nayrouz حازم مبيضين: صوت الحرية والقلم الناقد في الإعلام الأردني nayrouz
الوفيات الأردن ليوم الأحد 3 آب 2025 nayrouz الخريشا تعزي بوفاة الشاب ايهم بسام الشورة nayrouz العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاجة رياضة فالح السبيلة nayrouz معين محمد محمود ياسين "أبو عبد الله" في ذمة الله nayrouz المرحوم أحمد محمود الزعبي (أبو رائد) في ذمة الله nayrouz وفاة مدرب نادي شباب بشرى للسيدات السابق الكابتن سهيل ياسين nayrouz وفاة مهندس أردني في السعودية nayrouz وفاة الشاب عبدالله سامي الدريبي الزبن اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الإعلامي السعودي عمر يحيى.... صاحب المشوار الحافل nayrouz العميد محمد علي المعايطه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 2 أغسطس 2025 nayrouz فُجعنا برحيلك يا محمود.. والصدمة أقسى من أن تُحتمل nayrouz وفاة المحامي القاضي السابق عميد عشيرة آل الخطيب عدنان راشد عوض " ابو ساهر " nayrouz وفاة الحاجة" ام راجي" سالم عوده العطره الجبور nayrouz خلدون محمد عقله المومني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz رحيل الحاج صافي محمد العزازمة "أبو محمد" nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz

حياة اليوم وحياة الغد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

نحنُ لا نحيا لغدنا بقدر ما يجب أن نحيا ليومنا، ولا يجب أن نحيا ليومنا وكأن حياة الغد غير آتية. والحقيقة أنّ كليهما مرتبط ببعضهما البعض، فلا يمكن فصل حياة اليوم عن حياة الغد. ومعادلة الحياة الناجعة والناجحة هي الموازنة بين الحياتين، فلا نعيشَ حياة اليوم على حساب حياة الغد ولا ننتظر حياة الغد على حسب حياة اليوم. فاليوم نحن نحياة حياة أرضية بنكهة سماوية، وغداً سنحيا حياة سماوية بالكامل متحررين من كل قيود الجسد، ويجدر بنا أن نعيش في الحياتين بكل ما في الكلمة من معنى، فلا نخسر اليوم ولا نخسر يوم غد.

والحديث عن يوم غد هو الحديث عن الأبدية مع الله، " فطوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله" أي طوبى لمن له نصيب أن يشترك في خيرات وبركات ونعم السماء التي أعدها الله للذين يحبونه، "فما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه". وهذه الحياة الأبدية مرهونة بطبيعة ونوعية الحياة التي نحياها اليوم، فمن يظن أنه يحيا اليوم بغير مبالاة وغير مسؤولية واستهتار، ربما يشبع رغباته وشهواته وغروره، ولكنَّه لن يختبر نوعية الحياة الأرضية التي يغمُرها الإيمان والرجاء والمحبة، وبالتالي سوف لن يقدر أن يتذوق حياة السماء الآتية. 

حياتنا اليوم إذا تحدد حياة يوم غد، ويجب أن تكون مغلَّفَة بالمحبة الإلهية الصادقة النابعة من كل القلب والنفس والفكر والقدرة.  وهذه المحبة هي التي تعطي من غير حساب، وتبذل ذاتها في سبيل سعادة الآخرين وإدخال البهجة إلى نفوسهم حتى وإن وقدمت ذاتها على مذابح المحبة الإلهية. فبدون اختبار هذه المحبة الحقيقية النابعة من أعماق الله لن نقدر أن نرى الله ولن نقدر أن ندخل الحياة الأبدية معه. 

وحياة المحبة هذه تتجسَّدُ بإظهار الرحمة لجميع الناس من غير تمييز في العرق أو اللون أو الدين أو الجنس، هي الرحمة الإنسانية التي تشعر مع آلام الآخرين ومع انتقاص كرامتهم وحقوقهم وحريتهم، هي الرحمة التي تخرج من عقالها وتتحدى كل الحواجز والحدود البشرية المقيّدة التي يضعها بني البشر والتي تقود إلى التفرقة العنصرية والطبقية والإثنية والعرقية أو التمييز بين طبقة رجال الدين وغيرهم من العلمانيين، إذ ليس إنسان أفضل من غيره، لأننا كلنا نسعى للإرتقاء بالإنسان والإنسانية وفي كافة مجالات الحياة، كلنا في طريق الدعوة للحرية المسؤولية والمنطق والفكر النير والمستنير، وكما قال ابن رشد الذي عندما أحرقت كتبه سقطت الأندلس وعندما وصلت أفكاره أوروبا بدأت نهضتها، فهو القائل: " الله لا يمكن أن يعطينا عقولا، ثم يعطينا شرائع مخالفه لها". 

إذا دعونا نعيش حياتنا اليوم بحبنا لها ومحبتنا للجميع، نعشق جمالها وموسيقاها وفنها وفنونها، نتغزّل بتفاصيلها، ونصنع الرحمة من غير تمييز حيثما لزم، فمن يَرحم يُرحم، ومن يُعطي يُعطى، ومن يَغفر يُغفر له.
whatsApp
مدينة عمان