2025-07-24 - الخميس
حمد محمد الشورة ينال الدبلوم العالي في التربية بتقدير امتياز من الأردنية nayrouz أبو عناب يكرّم المعايطة لإنجازه في سباق الدرب البيئي nayrouz تهنئة للأستاذ سفيان العشوش بمناسبة الخطوبة من جمهورية ايطاليا nayrouz البداودة يكتب :الكلمات لا تُطعم أطفال غزة… صرخة من وجدان ملكي تهزّ جدران الصمت nayrouz أبو غزاله يعتذر عن اللقاءات الإعلامية nayrouz الفايز : التحديات الاقتصادية في المملكة تحتاج الى كل جهد وطني nayrouz رئيس مجلس الأعيان يلتقي مختصين أردنيين في مجالات اقتصادية متعددة nayrouz اعتقال امرأة “مسنة” إسرائيلية بشبهة التخطيط لاغتيال نتنياهو “بعبوة ناسفة” nayrouz حلقة تشاورية حول إيصال الغاز الطبيعي لمدينة الملك حسين بن طلال التنموية nayrouz بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق nayrouz محمد التيجاني... الإعلامي الذي بدأ من الإذاعة وبنى جسور الحوار في الإعلام العربي nayrouz تهنئة بتخرج المهندس المعماري حسين الزينات nayrouz روسيا: مصرع 49 شخصا بتحطم طائرة أقصى شرق البلاد nayrouz الأردن .. الدوريات الخارجية تنصح السائقين nayrouz حاضنة أعمال إنجاز تنظم فعالية ريادية بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية nayrouz بيان صادر عن حزب البناء الوطني nayrouz عاجل.. المدعي العام يقررتوقيف عدد من رجال الأمن العام إثر وفاة موقوف في مديرية شرطة الرمثا nayrouz "طقس العرب" يحذر: رياح نشطة وموجات غبارية تؤثر على طرق صحراوية في الأردن nayrouz الأمن العام: توقيف عدد من رجال الأمن العام على ذمّة قضية وفاة الموقوف في مديرية شرطة الرمثا nayrouz التربية: نتائج الثانوية العامة في النصف الأول من آب nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz

الحياةُ ومتطلبَاتُها والجسَدُ وجمالُهُ

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



القس سامر عازر

متطلباتُ الحياةِ كثيرة، وليسَت الحياةُ نزهةً كما قد يظُّنُ البعض، لكنْ ليسَت هي الحياة كما أرادها الله أن تكون لأنَّ الخطيئة قد شوّهت جمال الحياة وقيمة الحياة ومعنى الحياة. فحتى الطبيعةَ فقد تَغيّر فيها المناخ وموعد الفصول مما يؤثر على الطيور وعلى حركتها وعلى طبيعة حياتها. فما هو طبيعي يصبح غير طبيعي، وما كان منتظماً يصبح غير منتظم، تماماً كما هي حياة الإنسان، فقد تبدّلت حياته وتغيّرت وأصبحت قيمه ومعاييره تختلف تماماً عن معايير السماء وعن شرائع السماء فتحولت طبيعةُ الإنسان إلى طبيعة مفترسةٍ تملئُها روح الشهوة وحب السيطرة والنفوذ.

لذلك تبقى أهم متطلبات الحياة تسمو وتفوق على الحاجات الأساسية الضرورية للحياة البشرية من مأكل ومشرب وملبس وهواء ودواء وتعليم وصحة وغيرها، فأهم متطاباتها أن ترتقي الحياةُ إلى إنسانيتها وإلى طبيعتها الروحية لأنَّهَا من نسمات الله سبحانه وتعالى. لذلك، قد ندعّي نحنُ الحياةَ ونحنُ أبعد ما نكون عن إنسانيتنا، مفتقدين لحياتنا الروحية التي توصلنا مع الخالقِ، مصدرَ كل حياة وكل حب وكل جمال.

وكما أن الحياة لها متطلبات كذلك هو الجسد، لكنّ الأهم في الجسد هو ما يغطيه، فالبعض يعتقد أن قطعة قماش قد تُغّطي الجسد وتُظهر جماله ومفاتنه، ولكن الحقيقة أن اللباس الحقيقي للجسد هو زينته المقدسة بحفظ قداسته وطهارته ونقاوته من كل ما يدنسه من الخبث والشّر والفساد الرذيلة. فهذا أفضل رداء نلسبه في حياتنا. فهناك من يريد أن يزين جسده بلباس برّاق لكنه لباس مخادع، لا يعكس بالضرورة جمالَ ما يغطيه، وأجملُ ما نزين به جسدنا هو لباس النقاء والصفاء والطهارة والقداسة والمحبة. هذا ما يعطي للجسد زينته ويعطي للحياة قيمتها ومعناها.

فهل المدنية والتقدم العلمي والتكنلوجي قد قادنا في خطى تقدم قيم الحياة العليا والسامية، وإلى ضرورة لِبْسِ ما يزين حياتنا من فضائل وخصال حميدة؟ لربما هي عمقُ رسالة الأديان السماوية أن ترفعَ من قيمةِ حياتنا البشرية ومما يجب أن تتزين به نفوسنا، لنكون حقاً أداة للبناء لا معولاً للهدم.