2024-04-20 - السبت
"خذوا قبعاتكم وارحلوا".. رئيس وزراء المجر يهاجم مسؤولي الاتحاد الأوروبي nayrouz لوموند: ألمانيا تواجه تحديات كبرى بعد تشريع استخدام الحشيش nayrouz الفيلم السعودي "هجان".. قصيدة سينمائية عن الصحراء يفوز بـ3 جوائز nayrouz أمريكي يضرم النار في جسده أمام محكمة سيمثل أمامها ترامب nayrouz إيقاف حكم تنس بلغاري مدى الحياة بسبب الفساد nayrouz الناتو يوافق على تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي nayrouz إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يسبب خسائر في أصفهان nayrouz مندوبًا عَن الملك وولي العهد ....العيسوي يُعزي عشيرة العبداللات...صور nayrouz عمليات لكتيبة جنين في الضفة الغربية nayrouz هل تأثر القطاع الزراعي في الاردن بالعدوان على غزة nayrouz "الجهاد الإسلامي" تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال nayrouz الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس nayrouz إعلام إسرائيلي: التفاوض وصل لطريق مسدود nayrouz “الإعلام الحكومي”: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد nayrouz الأمم المتحدة تستنكر تعمد تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمستشفيات غزة nayrouz غوتيريش يدعو إلى وقف “دورة الانتقام” في الشرق الأوسط nayrouz خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة nayrouz بلجيكا تقر حزمة تمويل متعددة السنوات للأونروا nayrouz العقيد المتقاعد بسام شامان الزهير في ذمة الله nayrouz محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة nayrouz

هكذا ودع الجزائريون بوتفليقة...بين النعي والصمت..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



قوبلت وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح من السلطة في 2019 بعد أسابيع من تظاهرات الحراك المؤيد للديموقراطية، بتعليقات قليلة "السبت"، سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع، عدا عن بعض التعليقات الحادة.

وعن 84 عامًا "الجمعة"، توفي بوتفليقة الذي بقي رئيساً للجزائر 20 عاماً (1999-2019) وسجل رقماً قياسياً في مدة الحكم.



فالرجل الذي ظل حضوره طاغيًا طوال عقود لم يعد يظهر تقريبًا منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ثم اختفى تمامًا منذ  الاستقالة في 2 أبريل 2019.

وبعد صمت، أعلنت السلطات في وقت متقدم من الصباح تنكيس الأعلام ثلاثة أيام اعتباراً من "السبت" بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون بعد "وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

فأثناء الليل، اكتفت الرئاسة ببيان صحافي مقتضب أعلن وفاة بوتفليقة المولود في 2 مارس 1937 "في مكان إقامته".

واكتفت المحطات الإذاعية والتلفزيونية بذكره بشكل موجز بدون تخصيص أي برنامج له. وواصلت الإذاعات بث الموسيقى وبرامج ترفيهية كما تفعل في أي نهاية أسبوع عادية.

وغاب خبر الوفاة عن كل الإصدارات المطبوعة من الصحف إذ أُعلِن بعد إغلاقها.

لكن بعضها، مثل صحيفة "المجاهد" الحكومية اليومية، ذكر الخبر في مقتطف في نسخته الإلكترونية.

ولم يعلن رسمياً موعد جنازة بوتفليقة ومكانها. لكن موقع "سبق برس" ذكر أنها ستجري "الأحد" في ساحة شهداء بمقبرة العالية في شرق الجزائر العاصمة. ففي هذا المكان يرقد جميع الرؤساء السابقين، إلى جانب كبار الشخصيات وشهداء حرب الاستقلال (1954-1962).

وقالت وسائل إعلام أخرى، نقلاَ عن مصادر قريبة من عائلته، إنه سيدفن بدون مراسم رسمية في مقبرة بن عكنون بالعاصمة، حيث ترقد والدته واثنان من إخوته.

لكن بحسب شهود، تجري استعدادات في مبنى قصر الشعب الاحتفالي وسط العاصمة الجزائر، لاستقبال جثمان الرئيس السابق في جنازة رسمية.

وبعث ملك المغرب محمد السادس السبت "برقية تعزية ومواساة" إلى تبون إثر وفاة بوتفليقة.

وقد "أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الجزائري ومن خلاله لعائلة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة"، حسب ما جاء في البرقية، في وقت يمر البلدان المجاوران بأزمة دبلوماسية خطرة.

في الشوارع، لم يكن الجزائريون غير مبالين بوفاة الرئيس المعزول، وقد استقبلوا الخبر بسَيل من التعليقات المشحونة.


أ ف ب