من يقرأ ويتابع حديث مدير المخابرات العامه اللواء أحمد حسني يدرك ويعرف بأن الدوله الاردنيه قويه بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والشعب المخلص والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه ولعله من التصريحات النادره التي يلتقي ويصرح فيها مدير المخابرات العامه ولكن ذلك خطوه وقرار في الاتجاه الصحيح حتى يعرف كل الشعب عمل ومتابعة المخابرات العامه التي تعمل ليل نهار وتواجه التحديات الامنيه وتعزز الإيجابيات وتتابع التحديات وتساهم في تحصين الجبهه الداخليه ولذلك
"فالمصابون بأمراض نفسيه" "والمصابون في الحقد والحسد،" والمصابون بعقدة كره الناجح والكفاءه والمنجزات"يتحولون في تفكيرهم إلى تفكير سلبي والبحث عن أساليب غير اخلاقيه في تشويه الآخر وبث الاشاعات وتجنيد من يتم شراؤهم في المال أو ايقاعهم بمصائد لتجنيدهم ليصبحوا أدوات لتجنيدهم في بث الاشاعات وتشويه الخصم بهدف محاولة خلخلة الاسرة
وهذا ما يحدث لوطننا الاردن الذي أصبح نموذجا في النجاح والإنجازات والتماسك والدور الايجابي بقيادتنا الهاشميه التاريخيه التي عملت وتعمل ليل نهار لنهضة وطن وبنائه ونمائه بتلاحم قل نظيره بين شعب مخلص مثقف واعي وقيادتنا الهاشميه التاريخيه الحكيمه التي يجمع عليها الاردنيون من كافة اصولهم ومنابتهم فاصبح الاردن واحة من الأمن والاستقرار والنماء في إقليم ملتهب فالشعب الواعي متمسك في قيادتنا الهاشميه وبهذا التلاحم بين الشعب والقياده وقدرة الجيش والأجهزة الامنيه ومن يقرأ حرفا حرفا حديث مدير المخابرات العامه يعرف بأن االاردن واجه ويواجه التحديات والمؤامرات والفتن والتسلل ومحاولات التخريب وانتصر عليها وينتصر وبقي ويبقى شامخا يخطط للمستقبل المشرق وينجز وينجح في التنميه وبناء الإنسان واحترام العالم ومن يستمع أو استمع أو حضر أو تابع أيضا مؤتمر التنميه والخدمات في مائة عام في جامعة البلقاء التطبيقيه والذي شارك فيه خبراء قدموا بالوثائق والأرقام إنجازات دوله تحولت عبر مائة عام إلى قصة نجاح وحالة يبنى عليها واجهت التحديات بعزم وشموخ فأصبحت راسخه متجذره رافعة الرأس إقليميا وعالميا وقدمت التضحيات وتقدم من أجل فلسطين والقدس تعمل على التطوير والنهضة في كافة الميادين بقيادتنا الهاشميه الواثقه والتي تحمل رسالة تاريخيه هاشميه عربيه اسلاميه ومن استمع أيضا في مؤتمر التنميه والخدمات مثلا في مائة عام في جامعة البلقاء التطبيقيه إلى دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان و رئيس الجامعه أد عبد الله سرور الزعبي ورئيس مجلس الأمناء الدكتور جواد العناني والى الدكتور زيد حمزه والمهندس وليد المصري و اللواء فاضل الحمود وخليل الحاج توفيق وغيرهم يعرف ويبقى كما قال جلالة الملك (ارفع راسك فانت اردني) ومن يتجول وبعلاقات وطيده ويستمع مثلي من مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه يعرف بأن الاردن اقوى وأقوى وأقوى مما يتصور قصيري النظر من ناعقين واعوانهم ولا يعرفون أو يعرفون لكن عيونهم عليها غشاوة أو يجربون اسلحتهم القديمه في نشر الفتن والكذب والدجل والسحر والابتزاز واستخدام اعلام غير مهني وابواق ناعقه عبر قنوات التواصل الاجتماعي ولكن رغم ذلك في رأيي لابد من إعادة النظر جذريا في الإعلام الوطني لينقل الحقيقه ويقنع ويعمل بمهنيه ويعود كما كان قوة الدوله وسلاحها الهام في السلم والحرب ووسيلة التغيير الايجابي واداتها في تعزيز الانتماء لوطن وقياده والى تعليم متطور في التعليم العام والعالي ومن استمع الى دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان راعي مؤتمر التنميه والخدمات في مائة عام يدرك بان جامعة البلقاء التطبيقيه نجحت خلال خمسة أعوام لتصبح حاله من النجاح الأكاديمي والإداري والخدماتي والمالي والشراكات مع المجتمع المحلي ومؤسسات وجامعات عالميه وتطوير الخطط وتنفيذ الرؤيه الملكيه الساميه في تطوير التعليم وتنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه
والحاجه إلى تغيير جذري في الادارات واعتماد الكفاءه والإنجازات وكما قال مشاركون في مؤتمر التنميه والخدمات في مائة عام بانه ان الاوان ان يتم التقييم على اساس
(ماذا أنجزت )(ماذا قدمت) ولذلك فالدوله الاردنيه التي ستطبق توصيات اللجنه الملكيه لتحديث المنظومه السياسيه بوجود أحزاب ذات برامج ستفرز حتما كفاءات تتعالى عن التفكير الجهوي والمناطقي والشلليه وتعمل للجميع في ظل تنافس يمارس النقد البناء وليس التشهير وجلد الذات وفي ظل اعلام مهني قوي كما كان يغار منه ويحسدنا عليه اخرين فالاردن القوي في الوسطية والاعتدال والانفتاح والتعاون مع الجميع والاحترام العالمي
والتأثير العالمي واحترام الإنسان وحرية الرأي والرأي الآخر المسؤؤل والحكمه والعدل في الحكم فلم يسجل في تاريخه نقطة دم لآخر بل المعارضون عادوا وتولوا مناصب والتقيت مع كثير منهم عبر تاريخي الإعلامي واعرف ما قالوا لي من حب واحترام وولاء لقيادتنا الهاشميه الحكيمه
فالاردن قوي وأقوى مما يظن ناعقون أو قصيروا النظر فالجبهه الداخليه قويه جدا وكل ما يصدر من افتراءات على وطن وقياده ستذهب مع الريح فالشعب والقياده وحده واحده وقلب وعقل واحد وكل عاقل يعرف بأن الهجمه هي مقصوده نظرا لمواقف الاردن التاريخيه وخاصة من القدس والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه ومواقف الاردن الدائمة اتجاه فلسطين لإيجاد حل عادل وإقامة الدولتين والانسحاب الاسرائيلي على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ ودوره العالمي والإقليمي واحترام العالم له بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وهم يعرفون بأن شعار كل اردني
كلنا. معك
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه