بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
يوم تاريخي بإمتياز في علاقات الاخوه العربيه فرسانها صقر هاشمي ونسرال ثاني قيادتان شابتان حكيمتان رشيدتان تحملان روئ واعده لمستقبل مشرق لبلديهما اولا وللامه العربيه والاسلاميه ثانيا وللعالم اجمع .
الاردن كان دائما السباق في الوقوف الى جانب اشقائه الدول العربيه بكل الظروف والتحديات الملك الحسين رحمه الله اول حاكم عربي يهنئ دوله قطر عند اعلان استقلالها واول زعيم عربي يصل دوحه الخير مباركا ومهنئا باستقلال دوله قطر الشقيقه ومن ذلك الوقت والعلاقات الاخويه تجمع بين القيادتين والشعبين على اسس ثابته لمافيه مصلحه الشعبين وكذلك كان دور القياده القطريه رياديا بالوقوف الى جانب الاردن بكل المواقف والظروف.
حتى وصلت تلك العلاقات بما يمكن وصفه بالتوامئه وذلك لتطابق الروئ والمواقف الثابته اتجاه كافه القضايا العربيه والاقليميه والدوليه.
لدى الدولتان امكانيات وموارد مختلفه ومتنوعه تمكنهما من القدره على فعل الكثير والكثير لمصلحه ابناء الشعبين بكل المجالات المختلفه .
كثير من ابناء الاردن من اصحاب الكفاءات والخبره تحتضنهم دوحه الخيرات بكافه المجالات وهم يعملون بكل امانه واخلاص في سبيل رفعه دوله قطر بكل المجالات وكان لي الشرف ان كنت احدهم وعملت بدوله قطر الشقيقه لمده16عاما بكل امانه واخلاص ووجدنا منهم كل احترام وتقدير وتكريم مع جميع ابناء الاردن الذين يعملون في بلدهم الثاني.
دوله قطر لها دور كبير بالاستثمار داخل الاردني بالمشاريع المختلفه والمتنوعه مماينعكس ايجابا على الاقتصاد الاردني ولا ننسى مكارم امير قطر بالعام الماضي بتوظيف 10الالاف من الاردنين اثناء جائحه كورونا ولتخفيض نسبه البطاله في الاردن بالاضافه الى الدعم المادي لكثير من المشاريع التي تعود بالنغع الكبير على ابناء الاردن.
نتمني من كل قلوبنا أن يتكل لـ لقاء اليوم بين الزعيمين العربين الملك عبدالله الثاني بن الحسين والامير تميم بن حمد ال ثاني النجاح والفلاح والتوفيق بما يعود بالنفع العام لابناء الشعبين الشقيق في الاردن وقطر وعلى ابناء الامه العربيه والاسلاميه والعالم اجمه