حمل النائب المهندس سالم العمري، الحكومة مسؤولية "الانتكاسة الوبائية" التي شهدتها المملكة وسط ارتفاع ملحوظ بالاصابات.
وقال العمري إن الارتفاع الملحوظ في الاصابات يحمل معه الكثير من التساؤلات عن مدى جدوى استمرار العمل بأوامر الدفاع وتحرير مخالفات بحق الأفراد والمنشآت وعدم السماح بالتجمعات لأكثر من 10 أشخاص في الوقت الذي تسمح فيه الحكومة بإقامة المهرجانات والحفلات الفنية التي راقبها الجميع بعين النقد والإستهجان والإزدواجية في المعايير والتعليمات.
وأضاف أن "الحكومة تتحمل المسؤولية لوحدها وهي ملزمة بتعويض كافة القطاعات والمواطنين اذا دخلت المملكة بموجة كورونا جديدة وواجب عليها ان تتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية كاملة لأي تراجع أو إنتكاسة جديدة لأن هناك تخبط وكيل بمكيالين فيما يخص أوامر الدفاع وطريقة التعامل مع التجمعات".
وتساءل "كيف تعمل الحكومة على الإنفتاح الكامل لجميع القطاعات وفي نفس الوقت تستمر بتحرير المخالفات في ظل صعوبة الاوضاع المادية للناس؟، وهل تستطيع الحكومة تعويض المواطنين في حال الرجوع الى الخلف مثل ذهاب دول مجاورة الى إعفاء مواطنيها من بعض الضرائب والرسوم وفواتير الماء والكهرباء او شطب مخالفات سجلت قديما وتسوية الأوضاع؟".