نظمت لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية مؤتمراً تدريبياً تحت عنوان "تعزيز قدرات البرلمانيات حول إدارة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي"، وذلك بالتعاون مركز الحياة - راصد، والأمانة العامة في مجلس النواب، ومنتدى الإتحادات الفدرالية، وبدعم من الحكومة الكندية، وذلك ضمن مشروع "تمكين النساء لأدوار القيادة".
ويستهدف المشروع، حسب بيان صحفي اصدرته اللجنة اليوم السبت، البرلمانيات الأردنيات وموظفات وموظفي سكرتاريا لجنة المرأة في مجلس النواب التاسع عشر.
من جانبها، قالت رئيس لجنة المرأة وشؤون الأسرة، النائب المهندسة عبير الجبور ، أن السيدات الأردنيات أثبتنّ وجودهن في كل مواقع صنع القرار وقدمنّ أداءً متميزاً ولا بد من تعزيز التواصل بين السيدات أنفسهنّ للتعرف على الأولويات والاحتياجات بشكل عام.
وتحدثت عن دور البرلمانيات في تطوير التشريعات الوطنية بما ينسجم مع متطلبات وأولويات النساء الأردنيات.
وأكدت الجبور أهمية مثل هذه المشاريع للسيدات البرلمانيات في المجلس لتوعيتهم في إدارة التواصل الإجتماعي الرقمي والظهور في الإعلام التقليدي.
وأشارت إلى ضرورة تكريس العمل الجماعي ما بين السيدات حتى يكون العمل منظم لتستطيع السيدات الوصول الفاعل والنوعي إلى مواقع صنع القرار.
من جهتها، قالت مديرة المشاريع في منتدى الاتحادات الفيدرالية، تالا خريس، أن منتدى الاتحادات الفيدرالية يقدم كل الدعم للسيدات الأردنيات من خلال تكريس نهج التشبيك والتشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية وتقديم كل ما يلزم لبناء قدرات السيدات لتعزيز فرصهنّ في الانخراط في عملية صنع القرار على المستوى الوطني.
وأكدت أن تمكين النساء لأدوار القيادة يساهم في تعزيز عملية الإصلاح بشكل عام.
بدوره، قال مدير مركز الحياة – راصد، الدكتور عامر بني عامر ، أن المركز يؤمن بنهج التعاون مع البرلمانيات ضمن المشاريع المنفذّة، وما بعد تنفيذها، وتسخير امكانيات المؤسسة لتقديم الدعم المستمر للبرلمانيات.
وأضاف أن المركز سيعمل بشكل مكثف مع النساء الأردنيات خلال الفترة القادمة لا سيما خلال مرحلة انتخابات الإدارة المحلية.
وأوضح بني عامر أنه سيتم استهداف السيدات الراغبات بالترشح لبناء قدراتهنّ وتعزيز فرصهنّ بالترشح والوصول إلى مقاعد المجالس المنتخبة من خلال تمكينهنّ بكل ما يلزم من تدريبات واحتياجات يستطعنّ من خلالها الانتشار على المستوى المحلي.