برحيل الشيخ المرحوم صالح الخلايله معتبرا اياه فقيد الزرقاء وفقيد وطن لما كان يتحلى به من محبة الجميع له كاسره واحده في الزرقاء بعيدا عن الأصل والمنبت فكان يجمع ولا يفرق محبا للخير وباحثا عن تقديمه كشخص يجري في دمه التواضع وحب الخير ومن خلال التنافس الشريف ليكون رئيسا لاتحاد الجمعيات الخيريه في الزرقاء،ولا زلت أذكر أنه في شهر ٨ عام ٢٠٠٢ وكنت اقدم البث المباشر في اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه ان اتصلت به عن الانتخابات في الجمعيات الخيريه وكان همه الخدمه بغض النظر عن الفائز فأصبح رائدا في العمل الخيري والتطوعي وأصبحت على معرفة منه عن قرب عندما أصبحت عضوا في مجلس بلدية الزرقاء من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٧ فيقدم العمل والمصلحه العامه على اي اعتبار
المرحوم صالح الخلايله ترك إرثا من العمل والفضيله والقدوه في سمو الأخلاق التي كان يتحلى بها واسره نموذجيه في التعليم والعمل ومحبة الجميع والوقوف مع الحق سائرون على مناقب فقيد وطن والزرقاء خاصة وفي رأيي مقترحا ان يسمى شارع باسمه في الزرقاء ونأمل من البلديه اتخاذ قرار بالموضوع ومثل هؤلاء الرجال يستحقون التكريم والحديث عنهم لتنتقل مسيرتهم إلى الأجيال ومن خلال تاريخ يخلد العمل والإنجاز والسمعه الطيبه وقد حققها المرحوم صالح الخلايله وكذلك اقترح ان تسمي بلدية بيرين شارعا باسمه ويستحق أيضا مثل هؤلاء أن يسمى ليس شارعا باسمهم بل مدارس فالزرقاء كما اعرف تجمع على احترامه وتقديره
رحيل المرحوم صالح الخلايله كان خبرا مفاجئا وصادما وكنت اتابعه من خلال ابنائه المحترمين الذين يعتبرونه سدا وسندا وقدوه فلا حديث عنه إلا محسوبا وبالخير وابنائه يسيرون على دربه
وستبقى ذكراه الطيبه كشجرة زيتون معمره لن تنسى ولكل باحث.عن الحقيقه في تاريخ وطننا والزرقاء منه فالشمعه قد تنطفىء لكنها تبقى مشتعله بالخير وتبقى الزرقاء وغابات بيرين وتلالها ومقبرتها شاهد