لسان حال الكثيرين يقول ... ليعلم القاصي والداني بأن وطنيتنا إسسها الآباء والأجداد ولم تكن وليدة اليوم والتاريخ يشهد بذلك ، ورضعنا من امهات ٍ حره ، لم يمس حليبهون السم والخبث والكراهية والمكر ، و تربينا بكنف بيت مرتعه الكرامة والعزة والشموخ ، وارتوت أرض بلدي بدماء أجدادنا ، ولم تكن ولن تكن منّه على الوطن وأهله ، فالأرض أرضىنا ومرتعنا وملاذنا وعنفواننا وعنواننا ، لن يزاود علينا احد ، ولن نسمح لاعقاب السجائر ومتكاتها بأن يتطالوا وان يبيعونا وطنية وإخلاص وخوف على مقدرات الوطن ، ومزاودين على وطنيتنا.
فإذا اعتقدتم بأن الكرسي يرفع من قيمتنا ، فلا كرسي يرفع من قيمتنا ولا مكانه ، نحن سياج الوطن في ظلمة الليل ، نحرسه دون تفكير بمنصب أو جاه ، فكلنا زالون وباقي الوطن .
لانا تعلمنا من اباءنا أن نحترم الد أعدائنا ونعطف عليه ، فالعطف على الصغير واجب .
اما اذا تجاوزتم في الإساءة للوطن ، سنقط ألسنتكم قبل اياديكم ، فمكركم ودهاء عباراتكم واسلوبكم في تمرير أفكاركم المسمومه أصبحت لدينا مكشوفه ولكل حر وطني في هذا البلد .
الوطن قارب لا تثقب ارضيته من أجل مصلحتكم ولا تحركُ شراعه نحو الهاوية ، سنكون لكم بالمرصاد .