حملةٌ مسعورةٌ تُشَنُّ على دولة الزعيم الوطني فيصل عاكف الفايز من قِبل شرذمةٍ حاسدةٍ حاقدة، كانت ولا زالت تستهدف الوطن ورموزه وتواصل الليل بالنهار لتشويهِ هذا الحمى العربيّ الهاشميّ أردن الحشد والرابط الذي أسسه الغرّ الميامين من آلِ هاشم على البرِّ والأخلاقِ والتقوى بمؤازرةٍ ومساندةٍ من أبناءِ هذا الوطن الذين لا يعرفون إلا الإخلاص الخالص والإنتماء الصادق لهذا الوطن الطهور وقيادته الشريفة الملهمة.
ودولةُ شيخ المشايخ فيصل الفايز هو من فرسان هذا الوطن النبلاء وجندِ أبي الحسين الأوفياء الذين يتوارثون الولاء والأنتماء كابراً عن كابر.
ثم هو رئيس السلطة التشريعية في أردنِّ الحرية، وقدم للوطن الكثير الكثير ولا يزال يقدم بعون الله بعزيمةٍ لا تعرف الكلل والملل وكلّ همه أن يخدم وطنه وقيادته الطاهرة الشريفة.
لذلك نقول له: إمضِ أبا غيث ونحنُ معك ولو خضتَ بنا البحرَ لما ترددنا.
ومن هذا المنبر نعلن تأييدنا لجهود جلالة الملك وولي عهده الأمين وجهود دولتكم وسائر الأحرار الشرفاء من بُناة الوطن وهم يستعدون للإنطلاق في استكمال المسيرة الميمونة المباركة للمئوية الثانية للدولة الأردنية الهاشمية.
ونقول للمرجفين والمخذلين والمشككين:
( موتوا بغيضكم)
فوطن يقوده الأخيار الأطهار من آل هاشم ويؤزارهُ أمثالُ أبي غيث، فإنه لا خوفٌ على أهله ولا هم يحزنون بعون الله.