إن الدول والمجتمعات الراقية عادة ما تولي الشباب الرعاية الفائقة وذلك لأهمية هذه الشريحة في المجتمع ولخصوصية المرحلة التي يمر بها الشباب، فهم أحوج ما يكونون لمن يرعاهم ويرشدهم الى الاتجاه الصحيح ويتابع تقدمهم وتطورهم ويستثمر طاقاتهم بما هو نافع ومفيد لنجعل منهم معاول بناء وأدوات تغيير
الشباب في مجتمعنا الاردني يشكلون السواد الأعظم فهم بحاجة الى من يلتفت اليهم وأن تأخذ بيدهم مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وأن تبذل كافة الجهود لتنمية قدراتهم للانخراط في العمل السياسي والديمقراطي ودعم وتوسيع قاعدة مشاركتهم في صنع القرار بشكل واضح وملموس على أرض الواقع ليكونوا جاهزين ومؤهلين للإنخراط والمشاركة في أية استحقاقات دستورية.
قد يسأل سائل لماذا التركيز على فئة الشباب دون غيرهم ؟ لأنهم الحلقة الأقوى فهم الأكثر جرأة على قبول التحدي ومواجهة الصعاب والبحث عن فرص النجاح وتحقيق الانجازات.