في ضل الظروف التي تحيط بالشباب العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص في جائحه كورونا، ونظرا للتغيرات التي أنتجت مجموعة كبيرة من التحديات التي قد تعانيها هذه الفئه في الأيام القادمة ... يجب علينا أن نعمل على التمهيد الكامل لما سيستجد من تطورات وتحديات ، و قد يستلزم الأمر أن نسأل أنفسنا مجموعة من الاسئله التي َ من الممكن أن تكون البدايه للحل الأمثل.....
ما هي الخيارات المتاحة للشباب......
هل منح الشباب الخيارات الكاملة لرسم الطريق الخاص بهم؟
الى أي مدى تم استثمار الطاقة الشبابية لتعود على وطننا الحبيب بالفائده المرجوه القابله للتطوير بحسب المرحله وتدعياتها؟
قد لمسنا في جائحه الكورونا أزمه وصعوبة في تحديد الخيارات الملائمه لهذه الفئه التي تعتبر عصب كل أمه لما لها من دور فاَعل وحقيقي للتغيير .
لذا علينا أن نعمل على توجيه البوصله بالاتجاه الصحيح وأن نختار أن نسمع أصوات الشباب، وحاجاتهم، وأفكارهم الخلاقه، وننتقل من مرحله الشعارات الرنانه الى مرحلة أخرى تسمى الخيارات أمامك وانت الذي توجه نفسك... عندما نمنح المساحه الكافيه لهم باستثمار الموجود لطاقاتهم وعدم تقييدها.
لنصنع منهجا مختلفا للتفكير..... ويجب علينا إشرك الشباب بالحل.... ليعبروا هم لا نحن.