يا ابا سلطان انت لا تحسب على الجبل وحدهم ، انت رجل بحجم المدى الممتد من حسمى الى الحماد ومن الفيضة الى داميا :
" ما كنت آمُلُ قبل نعشك ان ارى رضوى على ايدي الرجال يسير
خرجوا به ولكل باكٍ خلفه صعقات موسى يوم دُكّ الطور
والشمس في كبد السماء مريضة والارض واجفة تكاد تمور " .
يا ابا سلطان مادار حديث بين اثنين عن الشهامة والمروءة والدماثة الا وكنت سيد الحضور :
" لهفي على آرائه التي مثل السهام الى المصالح ترسلُ
لهفي على تلك العزائم كيف قد غَفُلت ، وكانت قبل ذا لا تغفل " .
اليوم يا ابا سلطان بكتك السواري ومآقي الجنود ونشامى الدفاع المدني من الحدود الى الحدود .
" الى اين ؟ يا فارس الحلم تمضي
وما الشوط حين يموت الجواد " .
اللهم انا نحبه نحن الجنود لا لشيء سوى انه من اهل المروءات ، اللهم فاكرم نزله بحق زنود القابضين على الجمر والساهرين على الثغور ، اللهم امين امين يارب العالمين .