نعلمكم ان التاريخ شاهد على من خان، وأنتم عين الله ترعاكم، فرجالك على العهد والوعد، فيالق عندكم طبتم وطاب مستقرها وفيالق ما زالت فوق الارض قلبها ينبض وهمتها عالية، أطمئن فهي ليست بحاجة لمن يدرسها التاريخ، وليست بحاجة لمن يعرفها بهويتها الوطنية ، وليست " عريطة ومساحي جوخ " يهرولون خلف عبارات يجفل منها العقل والضمير ، ويعرفون !!! ليست بالنقل او قيل وقالوا، يعرفون بالمشاهدة الحية اصحاب الضمائر المتعفنة اصحاب السوابق، خونة الدار والزاد والملح، ويعرفون من فروا كالجرذ والحصاني وابن أوى خارج حدود الوطن او اصطفوا مع اهل الشر لمكاسب عندما ادلهمت الخطوب " طيح الله حظهم واخزاهم بلهجة اهل البادية والريف"، ويعرفون من قدم للوطن والامة ومن ضحى بدمه وروحه واغلى ما يملك دون الارض والعرض والكرامة العربية والاسلامية ، ليبقى علم مملكتنا الحبيبة يرفرف في الاعالي، لله درك، فقد صدق ياسيدي من قال : الوطني يعقب وطني والخائن يورث خائن، لست بصدد ذكر الخيرين لشخصكم العظيم من شعب المملكة العظيم، فهم كثر والحمد لله، لكن لومنا على مكافئة سقط الأمة ومعاقبة ابرارها واخيارها، عاشت بلادنا وشعبها وقيادتها بخير وسلامة.