نجحت بعض الجامعات الحكومية لأن تكون مستقلة ماليا في ثنايا برامجها، ومشاريعها الريادية التشغيلية رغم المشقة، والتعب،ومواصلة الليل بالنهار دون كلل، أو ملل في سبيل الوصول إلى أهدافها وسط خطط، وأفكار مبدعة في تحصيل المال من مصادر تنموية صناعية ومشاريع تشغيلية مدعومة، وغير ذلك من مصادر كثيرة تمثل دخلا فريدا يقود إلى الاعتماد على النفس، مرجعيتها في ذلك القوانين والأنظمة، والتعليمات الناظمة.
ولم يكن يتحقق ذلك كله في ظل غياب إدارة فاعلة قوية أمينة، وهرم حاكمي مستقل،يعزز الإبداع والابتكار.
والأهم من ذلك كله توسيع مساحة التعبير، والحرية في اتخاذ القرار، والتمكين من انفاذه دون خوف، أو، وجل.
وإخالني أن اللبيب علم، والنجيب عرف عن أي جامعة أتحدث، من غير تحيز، أو تعصب، ويشهد بذلك الكثيرون المنصفون، إنها الحقيقة، والشمس في واسطة النهار... إنها واسطة عقد الجامعات الأردنية... انها جامعة البلقاء التطبيقية...جامعة الوطن من عقربا إلى العقبة.
ولغة الأرقام لا تكذب ياسادة، ومقارنة سريعة بين الأمس، واليوم تؤكد، وتعزز هذا التميز لجامعة البلقاء التطبيقية... حمى الله الأردن واحة للأمن والأمان والاستقرار.