من أشرف وأنظف وأعف وأكرم القلّة القليلة في المناصب، وقربي منه عائليا ومودة، خبرته بما لم يعرفه أحد، تمت محاربته لمكافحته لفساد في الجامعة وتزوير لعلامات طلبة غير اردنيين واستغلال المناصب للتكسب، وراتبه محول لصندوق الطالب الفقير، وهو أول من قرر تشكيل صندوق للطالبات الفقيرات، تكالبت عليه وحوش المصالح "والأعدقاء"، وحاربه الأقرباء لمصالحهم الشخصية وأمضى سنوات يجمع الدعم لجامعته، بقلبه الطيب وصفاته النادرة.. ما يكشف حجم الحرب الداخلية على الشرفاء والعلماء والمقامات وتنصيب أنصاف الرجال والبلابل التي تغرد في آذان المسؤولين الفاشلين.
د. أحمد، تحمل الكثير من محاولات افشاله، وبقي على مبادئه وقيمه وفاعلا في إدارة جامعته، حتى مع مرض زوجته الدكتورة العالمة والذي استنزفه نفسيا وغير ذلك، مما حرمها من العلاج في الخارج رغم أنها حاصلة على جائزة أممية والاولى عربيا وقبلها بجوائز سجلت للأكاديميا الأردنية شرف المنافسة.
واليوم وهو يقترب من مقعده رئيسا لجامعة هامة، أنا متأكد من أنه سيبقى ذلك الرجل الذي لا يغضب من احد ولا يحقد على أحد ويسامح كثيرا كل من حسبهم يوما أصدقاء..
الجائزة الكبرى هي تنصيبه رئيسا رغم كل الحرب الأردنية الثالثة من محور الشر والفساد على شخصه لأنه غير فاسد!