2025-01-21 - الثلاثاء
16,1 مليار دينار موجودات صندوق استثمار أموال الضمان بنمو 9.1% nayrouz الحباشنة يتابع تطبيق الاختبار الوزاري لقياس مهارتي القراءة والكتابة في مدارس تربية معان nayrouz زفيريف يتألق ويحجز مقعده في نصف نهائي أستراليا المفتوحة للتنس nayrouz مجلس الأعيان يُقر مشروع موازنة 2025 nayrouz الجراح يتابع سير تنفيذ اختبار قياس مهارتي القراءة والكتابة ..." صور " nayrouz خبراء يدعون لتعزيز السياحة الرقمية والابتكار لتنمية القطاع السياحي بالأردن nayrouz وزير الإدارة المحلية يقرر إلغاء مقابلات المرشحين للتعيين في البلديات ومجالس الخدمات nayrouz وزير المالية: خطة لاستبدال الدين مرتفع الكلفة بالقروض الميسرة nayrouz أبو رمان تتفقد سير اختبار قياس مهارتي القراءة والكتابة في يومه الأول للصفوف 4-6 في مدرسة سحاب الأساسية للبنين. nayrouz مدير الأمن العام يرعى تخريج دروة الشرطة المستجدين nayrouz أطول طريق في العالم...وين ؟؟؟؟ nayrouz المناخ النيابية تطالب بالعودة إلى التوقيت الشتوي nayrouz "الزاوية الرياضية" تستضيف العميد جهاد القطيشات للحديث عن كرة الطائرة الأردنية nayrouz العجلوني: الكلية الجامعية في جرش تشكل نواة للتنمية المستدامة بالمحافظة nayrouz إندونيسيا: انهيار أرضى يسفر عن مصرع 16 شخصا فى جاوة nayrouz "الخيرية الهاشمية": 100 شاحنة مساعدات أردنية جديدة تصل إلى قطاع غزة nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz المياه : ضبط اعتداءات جديدة في عين الباشا لبيع مياه غير صالحة للشرب nayrouz الجنايدة يكتب: الأردن الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية nayrouz ترخيص الكرك ... نجمة مضيئة في سماء التطوير والأنجاز والتحديث nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz

الذاكرة المشطوبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د. عادل يعقوب الشمايله

لا يوجدُ في بلادنا تاريخٌ لِظُلمِ الظالمينَ والمُستبدينَ  والمُقصرينَ والفاسدينَ لأن موروثنا الثقافي الحضاري البشري  المَصدرِ ر يُحرِمُ ذلكَ.
على عكس ذلكَ، يُبينُ القرآنُ حُكمَ اللهِ في الظَلَمةِ والمسيئين والمُتجاوزينَ على غيرهم بِبَغيٍ وتَجبُرٍ  مُستغلينَ مَناصبهم  والسُلطةَ المرافقةَ لها. 
حُكمُ الله في القرآنِ واضحٌ وضوحاً تاماً وبقمةِ العدلِ . ولكنّ مُعظَمَ المسلمينَ الذين أُنزلَ اللهُ اليهم القرآنُ ليتدبروه ويطبقوا أحكامهُ  لا يُقَدّرونَ حُكمَّ الله حقَّ قدرهِ،  بل يُخالفونهُ بدونِ تَرقُبٍ وخِشيةٍ. 
ينقسمُ مُعظمُ المسلمينَ، أقولُ مُعظمُ المسلمين في هذا المجال الى ثلاث فئات،  وجميع الفئاتِ الثلاث على غير الحق.  فئةٌ لا تقرأُ القرآن، وفئةٌ تقرأهُ ولا تفهمهُ، وفئةٌ تأولُهُ لتطوعه.
 يقولُ الله العلي القدير"إنا كنا نستنسخ ما كانوا يعملون".  وبناءاً على ذلك يعِدُ  اللهُ الظالمينَ والمظلومين "وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبونً". "وكانَ وعدُ اللهِ مفعولا". 
ويُعلِّمنا القرآنُ في آياتٍ عدةٍ أن الله سيُقَسِمَ الناسَ يوم القيامةِ ما بين الجنة والنار حسب اعمالهم واقوالهم بعد يوم حسابٍ عسير لا يُدركُ اهوالهُ أَحدٌ غيرَ الله. 
ويُخبرنا القرآن أيضاً بقرارِ  اللهِ تعالى  "وَلمنِ انتصرَ بعدَ ظُلمِهِ فأولئكَ ما عليهم من سبيل. إنما السبيلُ على الذينَ يَظلِمونَ الناسَ وَيبغونَ في الارضِ  بِغيرِ حَقٍ أُولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اليم".  "إنَّ اللذين كفروا وَظَلموا لم يكنِ الله ليغفرَ لهم ولا ليهديهم طريقاً".
ويقولُ الرسولُ عليه الصلاة والسلام "إنَّ اللهَ لَيُملي للظالمِ حتى إذا أخذهُ لم يُفلتهُ". 
من المستهجنِ أنهُ في كلِّ مرةٍ يَهلكُ  فيها أحدُ الظلمةِ أو المستبدين الطغاة القتلةِ او المُقصرينَ في تحملِ مسؤولياتهم تجاه شعوبهم أو من الفاسدين المفسدين  الذين اسرفوا بسوءِ وشرورِ اعمالهم وافعالهم وأوامرهم وصمتهم ليبقوا على كراسي الحكم،  أو ليزيدوا مكاسبهم من النهب الحرام، يُبادرُ الجَهلةُ والمُغفلونَ والدونيون بالترحم عليهم والاستغفار لهم بِحجةٍ بَجِحةٍ  مفادها "أنه لا يجوزُ على الميتِ الا الرحمةِ". هؤلاء الجهلة يرون في سياط وأحذيةِ من يَعلَونَهُم مَقاماً وطبقةً بركةً وخيراً عميماً، ولا تثورُ حميتهم وعُنفُهم وردةُ أفعالِهم المبالغِ فيها،  وَذَمَهُم وَلَعنهُم وشماتتهم  الا بحق من يموتُ  من أفرادِ طبقتهم أو منْ هُم دونها. بأسُهم بينهم شديد. 
ونظرا لأن الله قد أباح في الآية الكريمة، بل وحبب،  ايضاح الامور ووضع النقاط على الحروف "لا يُحبُ اللهُ الجهرَ بالسوءِ مِنَ القولِ الا من ظُلِمَ وكان اللهُ سميعاً عليماً" صدق الله العظيم، فإنني أجهرُ بالسؤ من القول بحق الظلمة المسرفين، خاصة 
اللذين حظوا بفسحةٍ من العُمرِ  والقدرة ولم  يستغلوها لمراجعة قراراتهم وافعالهم واقوالهم والتراجعِ عن الفاسدِ والخاطئ والظالمِ منها،  ولم  يردوا الحقوق لاصحابها وأنا منهم، وأصرّوا على ما سبق منهم رغم ان حقي كان ناصعاً أما ظلمهم لي فقد كان وسيظل حالك السوادِ ورمزا للنذالة والسقوط القانوني والاخلاقي. من اقترفوا الظلم يكونون قد اسقطوا أي حجة لهم يوم الحساب أمام الحكم العادل، حيثُ إما جنةٌ وإما نار.