نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : أقيم في إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين إحتفالا وطنيا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين شارك فيه الأدباء : رئيس الإتحاد الشاعرعليان العدوان ود. بكر خازر المجالي وإبراهيم السواعير ود. خلف القيسي وبديع رباح وضيف الله الوريكات وعبد القادر حداد ومحمود إبراهيم، وأدار الحفل الباحثة التربوية سعاد الكيالي رئيسة لجنة التوجيه الوطني وذلك يوم أمس الأول في مقر الإتحاد بدأ بالسلام الملكي.
وأستهل الشاعر عليان العدوان رئيس الإتحاد الإحتفال بكلمة قال فيها:
، وألقى العدوان قصيدة بعنوان "درب المجد"قال فيها: أهلا هلا يا منبع الجود كله ... واهل الشهامة ما اعتلوا حد مرقاك/ عالي المحادر ادري باصلك نصله ... يا مكرم الضيفان يا زين ملقاك/ نزرع بدربك ستّه وخمسين فله ... وعقبا لميه نزرعه حنا وياك/ من ذمكم ما خاط خيطه مسله ... شيمه ملكنا بالسموحة عرفناك/ سلامي لك يا سيف عز نسله ... وقشر الليالي فيها سوى سواياك/ لك يا ملك قدر رفيع نجله ... والطيب شلته رابين وسط يمناك/ درب المجد ما كل رجلا يدله ... بعالي سنامه ملقى عرشك وسكناك/ أنته كما بدر تمام مطله ... منهو بمثلك سيدي ومنهو شرواك/ وريث مجد من ملوك اهلة ... زايد على الحكام مهما وصفناك/ عهدك عطا يا سيدي زاخر سجلة ... بعد الحساني سيدي ما نصفناك ... يا هلال عيد وفرحنا في مهله/ يوم السعد شوفك ويومي انتحراك ... تاج الكرامة سرع لاقى محله/ هامك شموخ وربنا هيبة اعطاك ... يا سيدي يا دامح الفين زلة ... هذا العفو شيمة وذا من سجاياك/ ساد الامن اردنا ضيا وظله ... يا عابثا بالامن فشلت نواياك/ يا اردن الامجاد والعز جله ... برغم الجراح يقولوا حنا فدياك/ رجال الدرك والامن يا خير حلة ... تضفي بستر الامن عكل افياك/ شعبك توحد ما غريبن يفله ... والكل يدعي ربنا يثبت خطاك/ ادعي الاله بشعري من مستهله ... يا عل الاهي يمد عمرك ويرعاك ... يمنى عدوك ادعي الله يشله ... واعيدها بالروح والدم نفداك.
وألقى الدكتور خلف القيسي نيابة عن الشاعر إبراهيم السواعير قصيدة قال فيها: على صُبح هذا اليوم تشدو البلابلُ ... وتُزهر أنفاسُ الدّنا والسنابل/ُ ويفرحُ طفلٌ إذ يرى النجم بازغاً ... وقد سدّت الجوَّ الصغيرَ القنابل/ُ وتَبسُمُ أمُّ في حِمانا وترتوي ... عيونٌ، إذا ما ودّعَ النـاسَ هاطـــلُ ... وتُزجى مواويلُ العتابا سخيّة/ً وتحملُ أشــــواقَ الحمــامِ الرسائل ...ُ ويصْدحُ من شُبّاكِ بيتي هديلُها ...وقد فرَّقتْ أفواجَهُنَّ النوازل/ فيا سيدي يا ابن الحسين الذي بِهِ ... تُقاسُ فضاءاتُ النُّهى والفضائل/ُ يُبايعُكَ الدُّم الذي ظلَّ صافياً ...وتجري أَمامَ القصرِ هذي الأصايلُ/ وتشْتاقكَ الأردنُّ لو غِبْتَ ساعة ...ً وترنو البوادي والقُرى والقبائلُ/ وفي عِيْدك الميمونِ يزدادُ عُمرُنا ... فتهدى لك الأَعمارُ والكلُّ باذلُ.
وقال عضو الإتحاد ضيف الله الوريكات: الثلاثين من من كانون الثاني من كل عام يوم مميز لنا نعبر فيه عن صدق مشاعرنا وحبنا وولائنا لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني فنرفع لجلالته أحر التهاني وعيد ميلاده يوم من أيام الوطن نستذكر فيه ما بناه الهاشميون ومن خلفهم السواعد الأردنية الأبيه من مجد وإنجازات، هي مناسبة تتعدى مراسم الفرح والإبتهاج إلى حالة تمثل مشهدا من الإنجاز والبناء المتعاظم داخليا وخارجيا ليشكل من الأردن أنموذجا يحتذى في تجاربه ونجاحاته بقيادته الفذه وحكمته وحنكته وإنسانيته في مشهد نادر بالوفاء بين القائد وشعبه.
وألقى الشاعر رباح بديع قصيدة بعنوان " المجد للأردن" قال فيها: الله يا أردن مجدك في السما ... وعلوت في هذا الزمان شموسا/ ومضيت في هذي الحياة بعزة ... كنت النفيس ولا تزال نفيسا/ أنت الذي بالعز تسمو ساطعا ... وسقيت من بحر الوفاء كؤوسا/ كم لاهف عبر الحدود حضنته ... وبدت في طيب اللقاء أنيسا/ الله يا أردن كم أسعدتنا ... أرتقيت وكم رفعت رؤوسا/ ولتبق عبدالله فوق رؤوسنا ... وهواك يبقى في القلوب جليسا/ أنت الذي قدت البلاد بحكمة ... وبدا عطاؤك في الورى ملموسا/ ما زلت للقدس الأبية حاميا ... وزرعت في أرض الوفاء غروسا/ فرعاك رب الكون في عليائه ... وغدوت في ملكوته محروسا.
وألقى الشاعر محمود ابراهيم قصيدة بعنوان " عيد الإستقلال وعيد ميلاد سيد البلاد" قال فيها: قوموا جميعا نحيي جيشنا العربي ... فقد الجيش منسوب لخير نبي/ الهاشمي الذي أولى عنايته ... لجيشه فغدا في قمة الرتب/ قد عرب الجيش من قيد يكبله ... حتى غدا عربي الأصل والنسب/ في عيده قد حملنا راية خفقت ... ثم أرتقت في ذرى العلياء والشهب/ أحبك الناس شهما صادقا بطلا ... ترعى الذمام تواسي كل مكتتب / عمرا مديدا نرجوه لسيدنا ... خال من الهم والآهات والوصب/ يا رب هبه نعيما دائما أبدا ... أيده يا ربنا بالنصر والغلب.
وقال الدكتور خلف القيسي: قبل ست وخمسين سنة ودع الديوان الملكي عام 1962 بشرى الحسين إلى الشعب الأردني فأختار له إسم عبدالله ثم قال: إني وهبت عبدالله لوطنه وللعرب وللمسلمين وتمضي الأيام فإذا عبدالله الوليد فتى هاشميا الذي تربى في مدرسة الحسين العظيم وقد أعد أعد إعدادا علميا وصقلته التجربة العسكرية والفطرة النبيلة يستمد من قلب واع ولسان حافظ وفي أوائل 1999 يتسلم جلالته العرش فإذا به قد صلب عوده صدقت فيه نبوءة والده فقد طاب الجذر وزكا الفرع فقاد البلاد بهمة الشباب وحلم الشيوخ متفانيا في خدمة مواطنيه حريصا على ساسة سلفه يزور مضارب البادية والحاضره والمخيمات يستثيرهم ليضيف معرفة إلى معرفته وتجارب إلى تجربته بمحاورتهم والإستئناس برأيهم ويقف مع مواطنيه في محنتهم في نهج هاشمي بالنطق المباشر والتوجيه في كل ما يستجد ويشكل مدرسة في الحكم الرشيد.
ومن جانبه تحدث الكاتب عبد القادر الحداد عن دور الهاشميين والولاية الدينية في القدس والأقصى الشريف على مدى التاريخ والتي هي أمتازت لهم حصريا منذ القدم وذكر مفاصل تاريخية هامة فالشريف حسين عندما كان في المنفى في قبرص كان قد أوصى أن يدفن في القدس وهذا ما يعزز مكانة هذه الأماكن المقدسة في هاجس الهاشميين منذ الأزل، كما أن الملك عبدالله المؤسس أستشهد على أبواب الأقصى وثرى القدس الطهور، ويكمل مسيرة هذه الولاية الدينية الملك الحسين بالرعاية وإعمار المحراب وقبة الصخرة المشرفة، ويأتي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذي نحتفل بميلاده الميمون بالتبرع من ماله الخاص للقيام بالإصلاحات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس الشريف فالأرتباط الديني الهاشمي راسخ منذ الأزل في أذهان الهاشميين تجاه فلسطين والإرتباط الوثيق بشواهد عبر التاريخ.
وتحدث بكر خازر المجالي عن الإنجازات الملكية المعاصرة لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه مقاليد الحكم فهو يترجم رؤية القيادة الهاشمية الواضحة وضمن رؤية ثابتة هي تحسن نوعية الحياة لدى المواطن الأردني من خلال مبادرة الأردن أولا على الصعيد المحلي والوطني، وكما قال المغفةور له بإذن الله الراحل الحسين : إن تنشئة عبدالله هي تنشئة عربية عسكرية والتي أثبتها جلالته بأن أرتقة بالأردن بأعتباره جورهة الشرق وخاصة في ظل الظروف الراهنة وأصبح الاردن قوة مركزية وثقل سياسي وبخاصة في القضية الفلسطينية التي تكاد تكون قضية اردنية وهاجس اردني بامتياز وكل ذلك جرى في سلاسة أنتقال دستوري وتعزيز مكانته على الصعيد العالمي والتطوير الداخلي الذي له اولوية في تحسين البنية التحتية للوطن رغم شح الأمكانات.