الجندية في خدمة الوطن ، تتعدد اشكالها ومواقعها ، ومن اشكالها العمل بصمت في خنادق بعيده عن الوطن ، يتكبد فيها الشخص عناء السفر والبعد عن الأهل والاحبة وعن تراب الوطن الغالي لسنوات ، لهدف واحد ، وهو رفعة وطننا وخدمة مليكنا ، السفير الاردني علي كريشان، قامة وطنية دبلوماسية، تنقل لسنوات من بلد الى اخر ومن موقع الى موقع، شهدت له كافة المواقع ، وبعيدا عن المجاملات ، إخلاصه وتفانيه في العمل ، يضع لمساته في اي مكان يحط فيه، له سمعه طيبة في البلاد والمواقع التي حط فيها، لغته الدبلوماسية لطيفة يتوشحها حب الوطن ، يتقبل الأفكار الجديدة ، يعتمد أسلوب الحوار حسب الحالة ، لذا فهو ينجح في كل المهمات عظمت ام صغرت، وهو قد تم اختياره ليكون عميدا للسلك الدبلوماسي المعتمد في استراليا ،مما يحقق مكاسب دبلوماسية لبلدنا ، بفضل عمله الدؤوب .
وكذلك الجهود المتواصلة في الترويج لجذب الاستثمار في المملكة تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المعظم ، حيث قامت شركة فرتيسكيو الاسترالية الدولية باستثمار ضخم في مجال انتاج الطاقة النظيفة من مصادر الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهو استثمار غاية في الاهمية بكافة المقاييس .
فمقياس نجاح اي عمل ، هو الأرقام ، وهذه القامة الوطنية ، لغتها الأرقام مُزجت بالدبلوماسية ، هي مقارنات التفاضل بالعمل لديه، وهو من الأساليب الناجحة في تقييم الاداء، نحن هنا لا نتكلم فقط عن السفير علي كريشان بالتحديد ، نتكلم عن رجالات الوطن لم تكن الا معه واليه في كل خير يعود اليه، حمى الله جلالة قائد الوطن و كافة قاماتنا الوطنية المخلصة ، وحمى الله ارض الوطن وترابه الطهور .