2025-07-26 - السبت
مصر.. "سفاح المعمورة" ينتظر حكم الإعدام الأحد بعد إحالة أوراقه للمفتي nayrouz ناشطة أوروبية من على متن "حنظلة": سنضرب عن الطعام إذا هاجمنا الاحتلال nayrouz جورج حداد: مؤسس قسم اللغة العبرية في التلفزيون الأردني وصوت المواجهة الإعلامية nayrouz الدفاع المدني يوجه تحذيرات للأردنيين في ظل الأجواء الحارة nayrouz مدعي عام عمان يقرر إخلاء سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير....صور nayrouz دخول فيروز في حالة انهيار بعد وفاة نجلها زياد الرحباني nayrouz أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا nayrouz العلوم التطبيقية تشارك في الأسبوع الدولي لجامعة فالنسيا التقنية في إسبانيا nayrouz عجلون الوطنية توقع اتفاقية لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار الزراعي nayrouz الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا nayrouz مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام nayrouz ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية nayrouz مسؤول بالإغاثة الطبية بغزة: 50 ألف رضيع بغزة لا يتوفر لهم الحليب nayrouz اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات nayrouz رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان nayrouz رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان nayrouz وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

“الشومري” تستقبل من الإمارات 60 رأسا من المها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أعلنت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، في بيان صادر مساء اليوم الأحد، أنها استقبلت 60 رأسًا من المها العربية، قادمةً من الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت الجمعية أن ذلك يأتي ضمن مشروع تطوير قطيع حيوي من المها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية الذي تموله هيئة البيئة – أبو ظبي (برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي) وتنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

ويعتبر المها العربي، أحد أهم وأندر الأنواع البرية التي تعيش في المملكة، ويتواجد في محمية الشومري للأحياء البرية، حيث تقوم كوادر المحمية بإدارة القطيع والحفاظ عليه، باعتباره إرثا طبيعيا ورمزا من رموز الصحراء، بالإضافة لأهميته الطبيعية ضمن التنوع الحيوي في المنطقة.

وتقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعية خالد الإيراني بالشكر للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة البيئة – أبو ظبي (برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي) على جهودهم المستمرة المتواصلة في دعم الجمعية في مختلف برامج حماية الطبيعة والحياة البرية وتمكين المجتمعات المحلية، وخصوصا برامج الحفاظ على المها العربي الذي يعتبر رمزا للصحراء العربية.

وبين الإيراني أن هذا البرنامج له أهمية كبيرة في تنويع المصادر الجينية لقطيع المها العربي في محمية الشومري بالأردن، مثمنا دور الإمارات في دعم برامج صون الطبيعة في الأردن والتي تنفذها الجمعية والتي لم تقتصر على الحفاظ على المها العربي، بل توسعت لتصل إلى مختلف البرامج التي تنفذها وتديرها الجمعية.

وأكد أن الجمعية تطمح لاستمرار هذا التعاون الثنائي مستقبلا على مختلف مستويات حماية الطبيعة بما يعكس حقيقة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الطرفين للعمل على تأسيس قطيع حيوي ومستدام للمها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية، من خلال تنويع المصادر الوراثية وإعادة تأهيل المراعي والموائل الطبيعية.

ويهدف المشروع، الذي تديره هيئة البيئة – أبو ظبي وتنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن، إلى إطلاق 60 رأسا من المها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية وضمان تأقلمهم مع بيئة المنطقة، بالإضافة إلى تحسين البنية الوراثية لقطيع المها العربي وتقليل احتمالية الاختلالات الوراثية، لخلق قطيع حيوي واستدامة مناطق رعوية مناسبة وكافية لأفراد المها العربي، من خلال تحسين الحمولة الرعوية وإيجاد وتأهيل مناطق رعوية جديدة خارج حدود المحمية تتمثل بزيادة مساحة محمية الشومري للأحياء البرية.
كما يهدف المشروع، إلى تطوير برنامج ومركز تعليمي لطلبة المدارس لزيادة الوعي البيئي تجاه برامج الإكثار وإعادة التوطين، وتطبيق برنامج سياحة بيئية، بالاستفادة من برنامج إكثار المها العربي وزيادة الوعي لدى زوار المحمية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، أحمد الهاشمي: "تأتي عملية إطلاق المها العربي في الأردن استكمالاً للجهود التي بدأها المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في شبه الجزيرة العربية وتنفيذا لبرنامج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإعادة توطين المها العربي في مناطق انتشاره الطبيعي الذي انطلق عام 2007 وساهم بتعزيز أعداد المها في البرية”.

وتابع الهاشمي: "ساهم هذا البرنامج الطموح في تعزيز الجهود المبذولة لحماية المها العربي وزيادة أعداده في البرية فضلاً عن تغيير حالة المها العربي في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة من "مهددة بالانقراض” إلى "معرضة للانقراض” في عام 2011 في خطوة اعتبرت من أهم الإنجازات في مجال إعادة توطين الأنواع على المستوى العالمي ".

وأشار إلى "أن البرنامج ساهم أيضا بزيادة أعداد المها العربي ضمن مدى انتشاره الطبيعي والتاريخي في دولة الإمارات وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وذلك بعد أن تم إطلاق أكثر من 1000 رأس من المها العربي”، لافتا إلى أن دولة الإمارات تأوي اليوم أكثر من 10,000 رأس تحتضن أبو ظبي حوالي 5000 رأس منها حيث تعتبر أكبر مجموعة من المها العربي في العالم”.

وقال مدير محمية الشومري أشرف الحلح، إن تعزيز قطيع المها العربي في الأردن يهدف لتحسين التنوع الجيني للقطيع من خلال التزاوج الخلطي بين المها العربي من داخل المحمية وحيوانات تختلف جينيا عنها من الخارج.

وأضاف الحلح، أن الجمعية قامت باستقدام أفراد من الإمارات العربية المتحدة، ووضع خطة لعملية تزاوج، ثم سيتم دراسة النتائج، مبينا أن هناك تجارب مشابهة مسبقاً أثبتت نجاحها.

وأوضح أن اتفاقية التعاون مع الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة البيئة في أبو ظبي ومدتها عامان، تَنُص على تحسين البنية الجينية لقطيع المها العربي ودراسة نتائج التزاوج الخلطي.

وبين الحلح أنه جرى في وقت سابق سحب عينات من المها العربي في الشومري، لتظهر النتائج تحسن ملحوظ في الخارطة الجينية وخلو القطيع من وجود أي اختلالات وراثية، وأن هذه النتائج تشير إلى نجاح التزاوج الخلطي.

وأضاف أنه وعند استقدام الأفراد الجديدة من المها سيتم إجراء فحص وتحليل للجينات، ووضع خطة لعملية التزاوج الخلطي، وهو ما يشكل رافداً إضافياً للتنوع الجيني لقطيع المها العربي، متابعا أن "هذه الدراسة الجديدة واستقدام الأفراد الجدد سيعطينا فرصة للبحث عن أماكن وموائل جديد لتأسيس مجموعات حيوية من المها العربي مستقبلاً”.
وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لتطوير هذا النهج بما يتناسب وطبيعة الحفاظ على الحياة البرية ووفقا لأفضل الممارسات العالمية، وحماية الحياة البرية في الأردن، وللمساهمة في تمكين المجتمعات المحلية على مختلف المستويات.

وأسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية الشومري في عام 1975، كمركز لإعادة توطين الأحياء البرية المهددة بالانقراض أو التي انقرضت محليا، وبعد برامج التوطين مع بعض من أبرز محميات الأحياء البرية في العالم وحدائق الحيوان، أصبحت محمية الشومري والتي تبلغ مساحتها 22 كم2 بيئة آمنة مزدهرة ببعض من أكثر الحيوانات ندرة في الشرق الأوسط.

تحوي المحمية حيوانات المها العربي والنعام والحمر البرية (الحمار البري الفارسي) والغزلان، والتي تم وصفها على العديد من اللوحات الفسيفسائية المحلية من القرن السادس البيزنطي. وفي المحمية يتم إعادة نسلهم والحفاظ على وجودهم من خلال هذا الملاذ الآمن عن طريق حمايتهم من الصيد الجائر والعوامل التي تدمر بيئتهم والتي كادت أن تقضي عليهم تقريبا.

ويسهم البرامج في تعزيز قطيع المها العربي في المحمية وهو ما يؤدي بشكل مباشر الى خلق فرص عمل إضافية في المحمية بالإضافة الى التوسع في برامج السياحة البيئية التي تنفذها المحمية والتي تعتمد على وجود المها العربي في المنطقة.