نيروز الإخبارية : بقلم : م محمد_طالب_عبيدات
نيروز ___الغُربة ربما تكون من أصعب الأشياء التي تواجه الإنسان لإحساسه بأنه غريب عن أهله وربعه، فطعمُها مُرّ وهي قاسية جداً ففيها الحنين والشوق من جهة وفيها المعاناة اليومية من جهة أخرى، ومع ذلك فالغربة مصنع الرجال:
1. الغُربة مدرسة ينهل منها المغتربون في كثير من القضايا كالصبر ومهارات الإتصال والعلاقات الإنسانية والإعتماد على الذات وغيرها.
2. الغُربة مُعزّزة للفرص الإقتصادية والإستثمارية وتساهم في تحسين الوضع الإقتصادي والمالي والمعرفي للأفراد.
3. الغًربة فيها الألم والحنين والشوق وإختلاط المشاعر لكن الصبر لتحقيق الأهداف المُغترب لأجلها يخلق صلابة الموقف.
4. الغُربة تكون للدراسة أو لتحسين الوضع المادي أو غًربة قسرية وفق الوضع أو للعلاج، لكن المطلوب أن يعكس المغترب الصورة الطيبة عن وطنه.
5. الغُربة تخلق جمْرَ الإشتياق للوطن والناس وكل شيء، وتخلق المواءمة بين لغتي القلب والعاطفة.
6. الغُربة تحدي كبير للناس فما تأخذه باليمين من مكتسبات يكون على حساب ما تعانيه من مشاعر وغيرها، والمطلوب تعظيم الإستفادة من الغُربة سواء ذات الفترة القصيرة أو الطويلة.
بصراحة: الغُربة حنين وشوق وقساوة وفوائد ومعاناة، وكل شيء على حساب شيء، لكن أهدافها تختلف من شخص لآخر، والمطلوب الصبر والتحمّل في سبيل تحقيق الأهداف.