2024-05-15 - الأربعاء
الشرفات يعقد اجتماعا لمناقشة الشكيلات في مدارس المخيم nayrouz أمانة عمّان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي nayrouz الهيئة العامة للجمعيات الخيرية تعقد اجتماعها السنوي العادي nayrouz 2967 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ nayrouz هل يتم إدراج "البوليساريو" على قوائم الإرهاب العالمية؟ nayrouz أكثر من 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين nayrouz محاضرة تعريفية بهيئة النزاهة ومكافحة الفساد في تربية الكورة nayrouz استشهاد 9 فلسطينيين في غزة والبريج nayrouz الزميل البرصان مديرا عاما لمجموعة القبة الإعلامية nayrouz السكارنة يترأس اجتماع منسقي أمتحانات الثانوية العامة nayrouz تقنين طارئ للكهرباء في كل مناطق أوكرانيا nayrouz السفير داني الاشقر: الاستثمار البيني لتركيا والاردن ضرورة للتكامل الاقتصادي nayrouz طائرة ترامب تصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا nayrouz كيم جونغ أون يتفقد نظاما صاروخيا جديدا ويدعو إلى "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب nayrouz الإمارات تكرم عمر العبداللات بجائزة قادة العمل الإنساني nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية (أسماء) nayrouz بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء الأربعاء nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالمياً nayrouz واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس nayrouz

مستقبل الشباب في رؤية الملك.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أكرم جروان في حديث ملكي سامٍ مع مجموعة طلبة من الدراسات العليا في الجامعة الأردنية، كانت هنالك رسائل ملكية سامية للوطن وشبابه، وكان حديث الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم لأبنائه الطلبة، جيل المستقبل وبناة الغد، حديثاً شيقاً، نابعاً من محبة جلالته لشباب الوطن، والرؤية الحكيمة لتوجيه شباب الوطن نحو البناء والإبداع، والمثابرة والإجتهاد، وفي طيات كلمات جلالته، كانت معاني وطنية عظيمة، يجب على كل مسؤول إلتقاطها والعمل بها، من أجل النهوض برعاية الشباب والوصول بشباب الوطن إلى القمة. يعلم جلالته جيداً ما يحتاجه شباب الوطن، ويعلم جيداً قدرة الشباب على التغيير، كيف لا؟!! وهو الأب الحاني لشباب الوطن، وجلالته الداعم الأول لشباب الوطن، وحين أشار جلالته لهذه المجموعة من الشباب، فجلالته كان يُرسل رسالة لشباب الوطن، حيث أنَّ جلالته طلب من الشباب المبادرة بالتغيير ، المبادرة بسؤال النواب عمّا يحتاج إليه الشباب، وكذلك وصول الشباب إلى إشعار الحكومة بِمَا يحتاج شباب الوطن، فهذه العلاقة ما بين شباب الوطن والسلطة التشريعية والتنفيذية، هي مسؤولية شباب الوطن، لأنَّ الشباب أعلم من غيره بحاجة الشباب، فإذا بدأ التغيير نحو تقدم. الوطن والرقي به، فهو يبدأ من الشباب، لذا ، فعلى شباب الوطن البدء في نسج العلاقة مع السلطة التشريعية والتنفيذية من أجل التغيير، من أجل النهوض بِمَا يحتاجه شباب الوطن. في جانب آخر، تَحَدَّثَ جلالته عن توجه الشباب للأحزاب، ومن خلال هذه الأحزاب يستطيع الشباب الوصول إلى مناصب في السلطة التشريعية والتنفيذية، وكانت رؤية جلالته في التركيز على بناء عدد قليل من الأحزاب لتكون أهدافها من أجل بناء الوطن، والمنافسة بينها من أجل الأفضلية في خدمة الوطن، وهذه الرؤية الملكية السامية، ستجعل التنافس الوطني بين شباب الوطن بالأفضلية ، وبذلك لا وجود للمحسوبية التي يعاني منها شباب الوطن في كافَّة مناحي الحياة.....!. من هنا، أرى ككاتب هذه السطور، أنَّه قد آن الأوان، لفتح المجال لشباب الوطن، لأخذ الدور الريادي، والمبادرة في البناء والتحديث وتحمُّل المسؤولية تجاه الوطن، واللاعب الأساسي في ذلك سيكون شباب الوطن، أمل الأمة وبناة المستقبل. ولنبدأ بإعطاء الشباب زمام الأمور.
whatsApp
مدينة عمان