يتصاعد اتجاه العناية بالبشرة المتمثل في التحول إلى منتجات طبيعية بالكامل في الآونة الأخيرة، وكثيراً ما يتم استخدام مكونات منزلية كمنظفات أو مقشرات أو أقنعة للبشرة، دون معرفة الآثار الجانبية التي قد تتسبب بها بعض هذه المكونات.
فيما يلي العديد من المكونات الغير مناسبة للوجه، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الليمون
بسبب المحتوى الغني لمضادات الأكسدة في الليمون، يستخدمه الكثير من الناس مباشرة على وجوههم لمعالجة مشاكل التصبغ وتفتيح البشرة. ومع ذلك، فإن الليمون شديد الحموضة بطبيعته ويمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن درجة الحموضة في الجلد ويسبب تفاعلات حساسية شديدة وجفافًا مفرطًا واحمرارًا وتقشرًا للجلد. يمكن أن تزداد الأعراض سوءًا إذا كانت بشرتك حساسة.
السكر الأبيض
ينصح بعدم استخدام السكر الأبيض في مقشرات الوجه الطبيعية التي تصنعينها بنفسك، لأن حواف السكر الحادة يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الوجه الحساسة. يمكن أن تؤدي التمزقات الدقيقة في سطح الجلد الناتجة عن استخدام التقشير بالسكر الأبيض العادي إلى التهاب البشرة وتهيجها واحمرارها وجفافها ومشاكل جلدية أخرى. يجب ألا يستخدم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حب الشباب الملح الأبيض أو السكر أبدًا لتجنب حدوث ندبات واحمرار والمزيد من الالتهابات.
صودا الخبز
يمكن أن يؤدي غسل الوجه بصودا الخبز أو وضع المكون كقناع للوجه أو مقشر إلى إزالة حاجز الزيت الواقي للجلد وتركه عرضة للعدوى وحب الشباب. إلى جانب التأثير سلباً على البكتيريا الصحية في البشرة والتوازن الدقيق للإنزيمات، يمكن أن يؤدي استخدام صودا الخبز إلى زيادة حساسية الشمس وفرط التصبغ.
القرفة
بينما تعتبر القرفة بهارًا ممتازًا نظرًا لمذاقها الرائع ونكهتها، لا ينبغي استخدامها على الجلد مباشرةً. نادرًا ما يوجد هذا المكون في أي منتج من منتجات العناية بالجمال لأن القرفة تعمل على تهيج البشرة بشكل كبير.
الزيوت النباتية
قد يضيف استخدام الزيوت النباتية بعض الرطوبة الزائدة إلى سطح بشرتك، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انسداد المسام وحب الشباب والإفراط في لمعان البشرة. إلى جانب ذلك، تتم معالجة الزيوت المكررة بشكل كبير باستخدام مواد كيميائية، لذا فإن استخدامها على الوجه قد يلحق ضرراً كبيراً بالجلد.