بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
القدس قدسنا وستبقى لنا ولا نفرط بذره من ترابها هكذا قال المغفور له الملك الحسين بن طلال وهكذا ستبقى الرايه التي يحملها الملك عبد الله بن الحسين المتمثله بالوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين .
القدس التي تحتضن الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين والارض التي بارك الله بها .
الاقصى مسرى رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وبه ام الانبياء جميعا ومنه كان معراجه للسموات العلى .
القدس التي فتحها الخليفه العادل عمر بن الخطاب وهو يرتدي الثوب المرقع ب15رقعه ويقود فرسه وغلامه يركب الفرس اي عدل هذا واي تواضع هذا واي قائد هذا وتم توقيع العهده العمريه واستلم مفاتيح الاقصى .
القدس والاقصى هما قلب الامه النابض يحرسها رب العالمين ويدافع عنها ابناء شعب الجبارين لا تلين لهم قناه ويقدموا كواكب الشهداء والجرحي والاسرى فداء للقدس والاقصى .
ومهم تكبر وطغى العدو الصهيوني فان وعد الله قادم كيوم القيامه لامحاله بالنصر المبين وازاله الاحتلال الغاشم المتغطرس .
قال تعالي (فإذا جاء وعد الاخره ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره ولتبروا ماعلوا تتبيرا)صدق الله العظيم
إنه النباء اليقين والوعد الحق والله لايخلف ووعده وما علينا الا الاستعداد والاعداد الكامل لذلك اليوم الذي نراه بعيدا ويراه الله قريبا .
فمهر القدس والاقصى غاليا سيدفع الصهاينه بزوالهم عن الارض المباركه فصبرا صبرا ياقدس وصبرا صبرا يا اقصى فوعد الله قادم كيوم القيامه لا محاله