اسمحوا لي أن أقدم مقالتي في قامة وطنية شامخة،عرفها الوطن بصدق الإنتماء وتركت هذه القامة بصماتها مضيئة على إمتداد مساحة الوطن من شماله إلى جنوبه وخاصة ما يخدم الشباب ويرفع من مكانتهم.
وهذه القامة هي سعادة الأستاذ أكرم جروان،الكاتب الإعلامي المخضرم،رئيس مبادرة مشروعك وطنك، والذي ترك بصمته الرائدة في منطقتنا النائية جديتا- وادي الريان،حيث قام بكل تفاني في خدمتنا ومنطقتنا حتى سلط الضوء على وادي الريان السياحي وكان الشمعة المضيئة في تحصيل خدمات وادي الريان السياحي من الحكومة لمنطقتنا، حتى وصل صوته إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي أمر بتوجيهاته النهوض في خدمات وادي الريان السياحي.
قد رأينا الكثير من شخوص الدولة ولكننا لم نرى انتماءاً صادقاً مثل سعادة الأستاذ أكرم جروان الذي يحمل مسؤولية الوطن بإخلاص وأمانة، ويبذل قصارى جهده في توفير الأفضل للوطن والمواطن ،ولا تقف المسافات أمامه عائقاً ، فقد كان يأتينا من قلب عمان إلى جديتا دون كلل أو ملل، وهذا هو نصير الوطن والمواطن، وإن شاء الله نراه قريباً يقود الفريق الوزاري لإدارة الشأن العام للوطن.
نباهي في شخصك الكريم سعادة الأستاذ أكرم جروان الوطن وأنفسنا، ونُبارك للوطن وقائده فيك وشموخك، أدامك الله ذخراُ الوطن وشبابه، لتبقى شامخاً في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعزز وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.