أود أن أقول بأن المواقف والإنجازات المتميزة هي التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث عن الإبداعات الثقافية التي تجلت في مسيرة المفكرين العظام والمثقفين الذين زهت بهم منصات الفكر والمعرفة والأدب، والتي تمثل كتاب عميق المعاني والعناوين لهؤلاء العباقرة فكراً وثقافة وادباً وخلقاً وبهم تتشكل ثقافة المجتمع وهويته الثقافيه والأديبه .
فنقول بأن صباحكم رقي وأمل ومحبه ، فما أعظم أن يكون في حياتك أصدقاء أمثالكم ،لهم بصمة وأثر جميل في حياتك ، وفكرك وسلوك تتعلم منهم مافاتك ، دوما تضيفون لنا من فكركم ورقيكم ماهو عناوين كبيرة وشموسا لا تغيب، هذه بصمة لا تمحوها الأيام ولا تتبدل بل تبق شاهدا على عظمة النفس ، وتعاليها وانسجامها مع نفسها فيبدو لها بريقا خاصا مشعا كالنجوم في حالكات الليالي في كل لحظه يسطرون أصدق المشاعر بأنفاسهم الزكيه عطرا يفوح ويملأ الأركان وترتاح القلوب لسماعهم ولرؤيتهم ، إنها السكينة والطمأنينة ، فما أجملهم في حياتنا ، هكذا أنتم في الميزان عرفناكم قامات فكرية وإبداعية سامقة يشار إليكم بالبنان... لندعو الله أن يحفظكم في ملكوته من كل شر وان ترافقكم السلامه والسلام ... نعم نستذكر الذين عشقوا الوطن وكتبوا لأجله ولمن عاشوا لبنائه والحفاظ عليه ليبق حرا سيدا على الدوام، وطن حر وإنسان حر .........
فألشمس تشرق فكونوا أنتم إشراقة الشمس بفكركم المستنير تضيء جنبات القلوب وأركان الوطن... فصباحكم وطن نزهو به دوما ، وتزهر أرض الوطن بكم ، فالوطن سيكبر بأذن الله ويتمدد بكم وبفكركم يا عمالقة العلم والمعرفة، فالصباح يحلو بكم فأنتم من القادة والقدوة الذين نتفاخر ونتباهى بهم في مجالس العظماء الكبار امثالكم وتزهو منصات العلم بحضوركم لأنكم بفكركم الثرّ تتوسع منافذ المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح. أدامكم الله وحفظكم في ملكوته من كل شر ، وأَسْبَغ عليكم نعمة العافيه وأنعم عليكم بنعمة الأمن والأمان،وحقق أمانيكم في الدنيا والأخرة. فطوبى لنا بهذة الكفاءات العلمية والمعرفية من أهل الأرث الحضاري والثقافي والأخلاقي لما تحملوه من هالات المجد والتاريخ الزاهي والفكر العميق والخبرة الناضجة وإرثكم الحضاري المجيد.. كنوز معرفية عميقة رفعت رصيدنا من الأوفياء أصحاب المرجعيات الأدبية والفكرية التي تعادل في قيمتها ما تحويه الأرض في باطنها وفوقها من ثروات...