عنوانا لأسمى معاني الإنسانية والمحبة والسلام الداخلي وتعبير واقعي عن الجمال بكل معانيه؛ مسيرتها تزخر بالإنجازات الملهمة ونموذجا رائدا للمرأة العربية شريان عطاء دائم رغم كل المسئوليات التي تقع على عاتقها.. أنها جلالة الملكة رانيا عبد الله رفيقة درب أبو الحسين وأم الحسين .
نشاطها الدائم خدمة لشعبها الحبيب وحرصها على أردن قوي بشعبه وبالنشاميات الأردنيات التي سطرن إنجازات بأحرف من نور وبفضل دعمها المتواصل ورؤيتها الاستشرافية الحكيمة التي عززت من الحضور الفاعل للمرأة الأردنية في كافة المحافل الدولية والإقليمية ، فضلاً عن مبارداتها الإنسانية التي شكلت ركنا أساسيا في استراتيجية المملكة الأردنية الهاشمية وجعلها أيقونة ورمزاً للعمل الإنساني .
علاقتها الدافئة مع أسرتها لم تقف عند مملكتها الصغيرة بل امتدت لكل بيوت المملكة الكبيرة وانعكست بتعزيز الاستقرار الأسري كونها ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتنمية والازدهار الوطني.
تجلت صور عديدة مشرفة للعلاقة التي تربط جلالتها بشعبها من خلال حرصها الدام على زيارتهم من الشمال إلى الجنوب والاستماع بإنصات لهم تلمس احتياجاتهم تشاركهم أفراحهم وأطراحهم وتحتضنهم بقلب أم وأبنة وأخت، ما جعلها تعتلي عرش قلوب الشعب الأردني فبسمتها ترسم مستقبل مشرق واعد بالآمال والطموحات .
وفي ميلادها .. تحية إجلال وتقدير لجلالة الملكة رانيا .. حفظها الله ورعاها .. نتمى لجلالتها مزيد من الإنجازات..