الشخصيات السوداودية، المتشائمة، الرخوة ترفع الراية البيضاء «من اللّفة»، ولا ترى من الغربال، أو انها لا تريد أن ترى.
هل أقوى وأمضى نصلاً من كورونا، التي عصفت ببلادنا، وألحقت بشعبنا أضرارا غير مسبوقة وما تزال؟
ولم تقع البلد ؟!
في الملمّات، ينبري الرجالُ والنساءُ الوطنيون المخلصون، يتدافعون، ويحطّون الكتف، و يشيلون الحِمِل، ولا تخالط همّتَهم وعزمَهم أيّةُ ذرة نكوص أو شماتة.
في الملمات، نحن نتضامن مع بلادنا، فالذي بيننا وبينها «جيزة نصارى»، نفتديها كما يفتديها العسكر، ونضحي من أجلها مثلما فعل خضر شكري أبو درويش، نقف معها في السرّاء والضرّاء، في الشِّدة والرخاء.
الذين يخيفون هم الضعفاء، وجماعة ما دخلني، الذين لو هاجم نتنياهو الأردن، لرحبوا به.
«السستم» الاردني مقتدر عميق وخبير، يملك بنك معلومات تفصيلياً بخائري الوطنية، أهل الرطانة، الذين ينظّرون من أبراجهم العاجية المعزولة تلك التي بلا نوافذ !!